um6p
صراع بين حكومة نتنياهو ووزارة الخارجية الإسرائيلية حول من يتولى رئاسة مكتب الاتصال في المغرب

صراع بين حكومة نتنياهو ووزارة الخارجية الإسرائيلية حول من يتولى رئاسة مكتب الاتصال في المغرب

شطاري خاص11 يونيو 2023آخر تحديث : الأحد 11 يونيو 2023 - 5:01 مساءً

شطاري-متابعة:

يوجد في الكواليس صراع بين وزارة الخارجية الإسرائيلية وحكومة بنيامين نتنياهو الجديدة على من يتولى رئاسة مكتب الاتصال الإسرائيلي في العاصمة المغربية الرباط بصفة دائمة، بسبب رغبة كل طرف في وضع “رجاله” في المناصب الهامة، وفق ما جاء في تقرير لصحيفة “ذا أفريكا ريبورت”.

وحسب ذات المصدر، فإن نتنياهو يرغب في تعيين الأشخاص المقربين من حزب “الليكود” في المواقع الديبلوماسية الهامة، وهذا هو الذي يقف وراء أنباء عودة ديفيد غوفرين إلى المغرب في نهاية الشهر الجاري من أجل استئناف مهامه من جديد، بالنظر إلى أن غوفرين من المقربين من حزب الليكود الحاكم.

وأشار نفس المصدر، أن وزارة الخارجية الإسرائيلية بقيادة يائير لابيد كانت قد استدعت غوفرين في أواخر العام الماضي للتحقيق معه في قضايا تتعلق باختلاس أموال والتحرش الجنسي بموظفات مغربيات في مكتب الاتصال، وتم تعيين بعده القائمة بالأعمال ألونا فيشر كام بشكل مؤقت لمدة 6 أشهر.

ومنذ شهر تقريبا، جرى الاعلان عن الديبلوماسي شاي كوهين كرئيس جديد لمكتب الاتصال الإسرائيلي في المغرب، في خطوة كان يُعتقد أنها نهائية وتطوي صفحة ديفيد غوفرين الذي تم إيقاف التحقيق معه في الفترة الأخيرة دون الإعلان عن النتائج التي آلت إليها، قبل أن تتحدث تقارير إعلامية إسرائيلية جديدة عن استعداد رين للعودة إلى المغرب مع متم يونيو الجاري لتولي المنصب من جديد.

ووفق “ذا أفريكا ريبورت”، فإن غوفرين يستفيد حاليا من دعم حكومة نتنياهو الجديدة للعودة إلى المغرب لتولي منصب مكتب الاتصال الإسرائيلي، بالرغم من أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى تصدع في أوساط أطراف مغربية وإسرائيلية لا ترغب في غوفرين رئيسا للديبلوماسية الإسرائيلية في المملكة المغربية.

رابط مختصر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

شطاري خاص