شطاري-متابعة:
1- عندما توجه الأمين العام لجبهة البوليساريو ابراهيم غالي الى فندق سوفيتيل ايفوار المخصص للرؤساء لم يجد حجزا باسمه.. و لما استفسر عن السبب رد موظفو الاستقبال بأن الفندق مخصص لرؤساء الدول فقط و أن اسمه و اسم بلده غير موجود على اللائحة..
2- قبيل مأدبة الغداء التي أقامها الرئيس الايفواري، اقيم استقبال رسمي لرؤساء الوفود صدرت خلاله أوامر للحرس الرئاسي الايفواري بمنع زعيم البوليساريو من الاستقبال الرسمي و السلام على الرئيس..و بالفعل منع ابراهيم غالي من الاقتراب من الرئيس في صورة مهينة قبل أن تتدخل لجنة تنظيم الاتحاد الافريقي، ليتوجه إلى الرئيس الايفواري الذي استقبله ببرودة..
3- العاهل المغربي كان آخر من التحق بقاعة المؤتمر وقبل دخوله بثوان, دعت مسيرة اللقاء الجميع الى الجلوس في أماكنهم و إفساح الطريق له, لحظتها كان كل رؤساء الدول جالسين في مقاعدهم فالتفت الجميع لرؤية من هي الشخصية الوحيدة التي حظيت بامتياز الاعلان عن دخولها و قام العديد من الرؤساء بالوقوف لتحية الملك أثناء مروره.
4- بعد جلوس الملك “محمد السادس” قام الرئيس الفرنسي بجولة على كل الرؤساء الحاضرين في القاعة لتحيتهم و عند وصوله براهيم غالي تجاهله..
5- المكان المخصص لملك المغرب كان بين الأمين العام للأمم المتحدة و مفوض الاتحاد الاوروبي و هي رسالة مبطنة لمفوضية الاتحاد الافريقي؛ في نفس الطاولة جلس رئيس الكوت ديفوار ؛البلد المضيف, رئيس الاتحاد الافريقي, رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي, رئيس البرلمان الاوروبي و رئيس برلمان عموم افريقيا.
6- كل المتدخلين من الجانب الافريقي شكروا الملك لحضوره القمة, و كانت الكلمة الأبرز لرئيس الاتحاد الافريقي الفا كوندي الذي ذكر بأن المغرب من المؤسسين للمنظمة الافريقية, بينما قال رئيس المفوضية الافريقية بأن الفضل في انعقاد المؤتمر و لأول مرة تحت تسمية الاتحاد الافريقي- الاتحاد الاوروبي يرجع الى عودة المغرب إلى حضن عائلته.
7- برنامج المؤتمر ضم تدخلات من الجانبين الافريقي والأوروبي و أخد صورة جماعية دون صدور أي بيان أو توقيع وثيقة.
8-تواجد براهيم غالي بالصف الثالث وغير بعيد عن الملك وتجاهلهما لبعض، ثم مبادرة الوزير الأول الجزائري، ونزول غالي لا حقا ليمر من أمام الملك، وما يصاحب ذلك من بروبغندا إعلامية..
9- ما الأسباب التي جعلت الأمين العام للجبهة لا يصافح إلا 3 زعماء أفارقة من بين 84، ولم يسجل حديثه مع أي منهم.