um6p
الخلفي يشدد أن مشكل قضية الصحراء يجب أن يحسم ديمقراطيا..

الخلفي يشدد أن مشكل قضية الصحراء يجب أن يحسم ديمقراطيا..

شطاري خاص14 يوليو 2019آخر تحديث : الأحد 14 يوليو 2019 - 1:48 مساءً

شطاري-العيون

شدد الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة الملكف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني مصطفى الخلفي، على أن قضية الصحراء يجب أن تحسم ديمقراطيا، موضحا أن أغلبية ساكنة الصحراء تتواجد داخل الأقاليم الجنوبية، وأنه لا توجد اليوم أي انتخابات حرة ونزيهة في الصحراء.

وأضاف الخلفي أن المغرب يحرص على تقوية الحقوق والحريات بالأقاليم الجنوبية، ويعمل على النهوض بالثقافة الحسانية باعتبارها مكونا أساسيا من ثقافته وهويته، كما أبرز أن المغرب لن ينتظر نهاية النزاع على مستوى الأمم المتحدة من أجل تنمية أقاليمه الجنوبية التي أضاعت 20 سنة بسبب النزاع، وهو ما جعل المغرب يضاعف الجهد من أجل تسريع عجلة التنمية بالأقاليم الجنوبية.

وتابع الوزير المنتدب أن المغرب استطاع خلال السنة الأخيرة تحقيق مجموعة من الإنجازات فيما يتعلق بدفاعه عن مغربية الصحراء، كما اعتبر أن الموضوع أصبح اليوم من مسؤوليات جميع المواطنين ويجب أن ينعكس على حياتهم اليومية.

وأو ضح الخلفي أن هذه السنة عرفت صدور قرارات أممية صارمة وصريحة حول عدم شرعية تواجد مجموعات من البوليساريو في منطقة الكركارات، كما عرفت اعترافا رسميا بشرعية الجدار العازل واعتباره جدارا دفاعيا وليس فصلا عنصريا لمنطقة من المغرب، إضافة إلى سحب عدد من الدول اعترافها بالكيان الانفصالي.

وأضاف الوزير المنتدب أن المغرب استطاع ترسيخ مبدأ أساسي يتمثل في أن أي تفاوض حول أي شيء يهم الصحراء لا يمكن أن يكون إلا مع السلطات المغربية، وأعطى مثالا بكسب المغرب تحدي اتفاقيتي التبادل التجاري والصيد البحري في مع الاتحاد الأوروبي.

وأبرز أن المغرب تمكن من جعل الاتحاد الإفريقي ينتبه إلى « خطئه التاريخي لسنة1984 »، وأوضح أنه لا يمكن إحداث المنطقة التجارية الحرة مع كيان لا يتوفر على أرض ولا عملة، في إشارة إلى جبهة البوليساريو، كما أشار إلى أن الاتفاقيات الثلاثة التي وقعها المغرب ضمن الاتحاد والمتعلقة بمحاربة الفساد وتدبير النفايات وإنشاء منطقة تجارية حرة، كلها نبه المغرب إلى أن توقيعه ليس اعترافا بواقع موجود يفرضه الكيان الوهمي، وأنه لا مخاطب في كل ما يتعلق بالأقاليم الجنوبية سوى السلطات المغربية.

الخلفي الذي كان يتحدث في افتتاح الملتقى الوطني الثاني للترافع المدني حول مغربية الصحراء الذي تنظمه وزارته بمراكش، دعا إلى أن قضية مغربية الصحراء قضية كل مواطن ليس على مستوى الإيمان فقط، وإنما على مستوى الفعل الميداني أيضا أين ما حل وارتحل.

وشدد على أن قضية الصحراء تمثل للمغرب قضية وجود وليست مجرد قضية حدود، وقضية شعب يسعى إلى الحفاظ على هويته ورسالته.

واعتبر المتحدث أنه لا يمكن الترافع على مغربية الصحراء دون معرفة وتكوين في المجال، ودون امتلاك المبادرة منوها بمبادرات المجلس الوطني لحقوق الإنسان في هذا الصدد.

رابط مختصر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

شطاري خاص