شطاري-متابعة
قدم القنصل الإسباني الجديد في المغرب فيرناندو فيلالونغا ، استقالته أول أمس الإثنين ، بعد شهر فقط من تعيينه في ذات المنصب.
المسؤول الديبلوماسي الإسباني المذكور ، كان في السابق وزيرا للدولة والتعاون لأمريكا اللاتينية، وسفيرا لإسبانيا في البرازيل 2017 و 2018 ، و حل بالمغرب خلفا لسيلسا نونيو، التي تركت منصب القنصل الإسباني في الرباط إثر تعيينها وكيلة في الوزارة الخارجية في يونيو الماضي.
مصادر إعلامية إسبانية ذكرت أن استقالة المسؤول الإسباني ، تأتي بسبب تصريحات أدلى بها للصحافة ضد وزارة خارجية بلاده و كذا الإنتخابات الرئاسية الأمريكية.
و نقلت “سبوتنيك” النسخة الإسبانية ، أن فيلالونغا ، أدلى بتصريحات مثيرة يوم 9 أكتوبر الماضي حول الإنتخابات الأمريكية ، هاجم فيها الخارجية الإسبانية و اعتبر أنها عار على البلاد ، مشيراً إلى أن بلاده تعتبر أكثر الدول المعادية لأمريكا في القارة الأوربية ، و مهتمة بفقط بتطوير العلاقات مع دول أمريكية لاتينية مثل كوبا و فنزويلا و بوليفيا إيفو موراليس”.
كلام المسؤول الدبلوماسي الإسباني الذي صرح به وهو يتقلد منصب قنصل مدريد في الرباط ، وصل إلى وزيرة الخارجية الإسبانية ارانشا غونزاليس التي أعلنت سحب ثقتها منه ، ما يعني أنها لاتريد بقائه قنصلاً في المغرب ، وهو ما دفعه لاحقا إلى الإستقالة.
و هاجم فيلالونغا الحزب الديمقراطي الفائز بالإنتخابات الأمريكية في شخص جو بايدن ، معتبراً أنه حزب ثوري بقيادة أقطاب مثل بيل غيتس أو جورج سوروس ، ويريد تقويض أسس الولايات المتحدة و إحداث نظام جديد يقوم على الإستبداد.