شطاري-العيون:
كشف الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، في تقرير جديد له، اتساع نطاق الأعمال الانتقامية ضد نشطاء وناشطات حقوق الإنسان ممن يتعاملون مع الأمم المتحدة وآلياتها الخاصة بالدفاع عن حقوق الإنسان، وقال إن 38 دولة ارتكبت ممارسات مخزية ضد حقوق الإنسان، من بينها المغرب.
ومن بين الحالات التي أوردها التقرير الأممي، والمتعلقة بالمغرب، حالة الناشط الصحراوي النعمة الأسفاري، المعتقل على خلفية أحداث اكديم إيزيك، إذ أشار المصدر إلى أن “التقارير تفيد بأن معاملة الأسفاري في الاحتجاز تدهورت، ولم يُسمح لزوجته دخول المغرب في أربع مناسبات”.
و يرتقب أن يقدم المغرب بمجلس حقوق الإنسان الأسبوع المقبل إجابات عن هذا الإتهام و خروقات أخرى واردة في تقرير الأمين العام للأمم المتحدة.