شطاري-العيون
في أحداث مثيرة للجدل، وتزامنا مع حركية ملف قضية الصحراء لدى مجلس الأمن الدولي، و الأمم المتحدة، خرجت مجموعة من المحتجين المنحدرين من مخيمات تندوف للاحتجاج على الوضعية الاجتماعية من أجل تحقيق الاحترام والحرية و العيش الكريم.
وقد خرجت مجموعة من المحتجين إلى بعثة الأمم المتحدة المينورسو، بصفتها المسؤول الأول عن الصحراء لتتفهم واقعهم المعاش والبحث في سبل لحل كل هذه المشاكل أو إيجاد حلول جزئية لبعضها.
المحتجون، اختاروا أن يخوضوا خطوة الاعتصام في مقر الأمم المتحدة في “ميجك”، كخطوة أولى حيث أكدوا عبر بيان تم تداوله عبر منصات التواصل الاجتماعي، لصد وإيقاف التدخل العسكري، من طرف قوات تابعة للبوليساريو برئاسة “محمد لمين البوهالي” و”كنفاني” قائد الناحية الثالثة لإحباط الاحتجاج القائم، في “لغويركة” و”كارزرز” و”مك الكلب” و”اكليبات الفولة”.
المعنيون بالأمر، المتواجدون حاليا في مقر الأمم المتحدة في “ميجك”، وهم التالية أسمائهم:حمودي بشاري الصالح، مولاي لعفو اعبيد العربي، وخطري سعيد حمدي، ينتظرون لقاء الفريق الأممي القادم من العيون من مقر قيادة المينورسو في الصحراء، والمتكون من فريق عسكري وفريق مدني.
وتجدر الإشارة إلى أن الاعتصام تم الشروع فيه يوم 17/10/2018 على الساعة الثانية زوالا، كما اعتبره المحتجون اعتصاما مفتوحا، إلى أن يتم النظر في قضيتهم، لا سيما بعد المضايقات التي يتعرضون لها من لدن دوريات الجبهة وهم بصدد التنقيب عن الذهب.