شطاري-العيون
تحتضن مراكش بين 10 و11 دجنبر المقبل، مؤتمرا أمميا كبيرا، للمصادقة على الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية، بحضور رؤساء الدول والحكومات والممثلين السامين، وذلك في سياق حرج و متأزم تعيشه قضية الهجرة على الصعيد العالمي.
المؤتمر، من المرتقب أن يتناول إجراءات جديدة للمساعدة على تحقيق التنمية في المناطق التي تعرف موجات كبيرة للهجرة، بهدف الحد من تدفق مواطنيها على أوروبا، إلى جانب محاربة شبكات الاتجار في البشر.
وتجدر الإشارة إلى أن الدول التي ستصادق على الاتفاق، تلتزم بخلق ظروف سياسية واقتصادية واجتماعية وبيئية مواتية، لأن يعيش الناس حياة سليمة ومنتجة وقابلة للاستمرار، مع كفالة ألا يجبرهم اليأس والبيئات المتردية على السعي لكسب العيش في مكان آخر من خلال الهجرة غير النظامية، إضافة إلى مجموعة من النقط ترمي لذات الهدف.