شطاري-كليميم
في واقعة مثيرة وغريبة، تفاجأ قبل أيام مواطن يقطن بمدينة كليميم، بعد أن وجد نفسه ميتا منذ سنتين في سجلات الحالة المدنية، بجماعة أصبويا التابعة لإقليم سيدي إفني.
المعني بالأمر، يدعى مبارك.هـ من مواليد 1939 وهو مهاجر بإحدى الدول الأوربية، أراد الزواج بعد أن توفيت زوجته الأولى، حيث قام بإعداد وثائق الزواج الخاصة به، ومنها شهادة الولادة.
ووضع المعني بالأمر الوثائق لدى قاضي الأسرة لدى المحكمة الابتدائية بتزنيت من أجل الحصول على إذن بالزواج، لتوثيقه لدى العدول، إلا أن القاضي اكتشف أن وثيقة النسخة الكاملة هي لشخص متوفي كما هو مثبت فيها، حسب ما تناقلته مصادر عليمة.
ورفض القاضي منح الإذن بالزواج للمعني بالأمر، وطلب منه العودة إلى مسقط رأسه لإجراء تصحيح الوضع حسب القانون.