شطاري-متابعة
وافق الاتحاد الأوروبي، بصفته جهة مانحة، على تخصيص بنود الميزانية غير المستعملة لتقديم مساعدات مالية مستعجلة لصالح الشركات الناشئة وأصحاب المقاولات الذاتية الذين تضرروا من أزمة كوفيد-19 والتي موت في إطار مشروع لإدماج الأفارقة المهاجرين .
ذلك ما أعلنت عنه مؤسسة “صوليتيري”، وذلك على إثر الأزمة الاقتصادية التي خلفتها جائحة كوفيد-19 ، و تدهور الحالة الاقتصادية للمقاولات الناشئة المحتضنة في إطار برنامجهامن خلال المواكبة عبر الإنترنت الذي التزمت بها “صوليتيري” وفريق المشروع إزاء المقاولات الناشئة طيلة فترة الحجر الصحي.
مضيفة انه اتضح جلياً أن بعض المقاولات الناشئة كانت على حافة الإفلاس شأنها في ذلك شأن العديد من المقاولات الصغيرة والمتوسطة في المغرب وعبر العالم، كما أن بعض المقاولات الأخرى كانت على وشك أن تُطرد من مقراتها بسبب أعباء الإيجار والرسوم الثابتة التي تراكمت بعد توقف نشاطها لما يفوق ثلاثة أشهر.
واوضحت انه ستغطي أموال المساعدات المستعجلة الإيجارات والرسوم الثابتة و رأس المال المتداول الذي سيستعمل أساساً من أجل:
– اقتناء المعدات اللازمة للوقاية من كوفيد- 19 والحد من انتشاره بناء على توصيات السلطات؛
– تمويل منشورات التسويق عبر الإنترنت ؛
– شراء السلع واللوازم الأساسية ؛
– دفع أجور الموظفين،
مشروع Work 4 Integration ، بمساعدة الاتحاد الأوروبي ومؤسسة “صوليتيري” وشركائها (التعاون الوطني؛ ISCOS MARCHE Onlus ؛ منظمة الشباب الأفريقي (OJA) ومكتب تنمية التعاون ووكالة مغرب المقاولات) يواصلون دعم هذه المقاولات الناشئة، وتزويدها بكل المساعدات التي يمكن أن تقودها إلى النجاح والاستقلالية والتنمية.
الشركات المعنية مخصصة لإدماج المهاجرين في المجتمع من خلال النشاط الاقتصادي والمهني. انطلق هذا المشروع في فاتح فبراير 2018 بمدينة الرباط بتمويل من الاتحاد الأوروبي. Work 4 Integration (# W4I) مبادرة للإدماج الاقتصادي للمهاجرين النظاميين في المغرب.
وتبلغ الميزانية الإجمالية للمشروع 720.874 أورو ، على مدى 3 سنوات، منها 105.000 أورو لتمويل المقاولات الناشئة ويُخصص أكثر من نصف الميزانية الإجمالية للمشروع مباشرة لأنشطة الدعم، التشبيك والتواصل وتكوين أصحاب المشاريع الصغرى.
و”صوليتيري” منظمة إنسانية إيطالية، علمانية ومستقلة تنشط في المغرب منذ عام 2002 وتعمل على تعزيز السلام وحقوق الإنسان. تعمل المؤسسة على تنفيذ مشاريع وأنشطة مختلفة لصالح الأفراد في وضعية هشة، في المجالات الصحية والنفسية-الاجتماعية والتربوية والمهنية.