شطاري-متابعة
قال عبد الحق الخيام رئيس المكتب المركزي للأبحاث القضائية “البسيج” ، أن الخلية المفككة أمس الخميس لها طابع خاص و شبيهة بتلك التي ارتكبت أحداث 16 ماي بالدارالبيضاء سنة 2003.
و أضاف الخيام ، في ندوة صحافية صبيحة يومه الجمعة في مقر المكتب المركزي للأبحاث القضائية بسلا ، أن الخلية كانت في مرحلة متقدمة من تنفيذ عملياتها الإنتحارية التخريبية التي كانت ستؤدي حسب قوله إلى مآسي.
المسؤول الأمني ، ذكر أن أمير الخلية الذي اعتقل في تمارة ، كان ذو سوابق إجرامية ، و توجه متطرف ، مضيفاً أنه أثناء توقيفه تم اكتشاف مواد كيميائية لصنع المتفجرات وأقنعة وأسلحة بيضاء و سترات انتحارية، مشيرا إلى أن الخلية كانت تستهدف شخصيات عمومية وعسكرية ومقرات مصالح الأمن.
الخيام أكد أن المعتقلين الخمسة و بينهم أمير الخلية (تتراوح أعمارهم ما بين 29 و 53 سنة) سيتم إخضاعهم لتحاليل الكشف عن فيروس كورونا ، مشدداً على أن يقظة المصالح الأمنية بجميع أصنافها جنب المغرب حمام دم.