شطاري-متابعة
معطيات خطيرة تلك التي ذكرتها منظمة “غرينبيس” في تقرير لها، بعدما أكدت أن المغرب يوجد ضمن عدد من الدول التي تصدر إليها شركات أوروبية 41 مبيدا محظورا.
وكشفت المنظمة المعنية بالدفاع على البيئة، أنه يتم في كل عام شحن المبيدات الحشرية المحظورة في الاتحاد الأوروبي بسبب خطورتها المؤكدة من إلى البلدان التي تكون فيها المراقبة ضعيفة.
وتتوفر هذه المبيدات السامة، والمحظورة في دول الاتحاد الأوروبي، وفق تقرير المنظمة الذي أعدته إلى جانب منظمة “Public Eye” المعنية بقضايا البيئة والاقتصاد،(تتوفر) على مواد خطيرة منها “الباراكوات”، “ثنائي كلوروبرين”، و “السياناميد”.
وأكد التقرير أنه تم بيع 81 ألف طن من هذه المبيدات المحظورة خارج الاتحاد الأوروبي سنة 2018، إلى دول عديدة من بينها البرازيل، أوكرانيا، المغرب، المكسيك، وجنوب إفريقيا.
وتعتبر بريطانيا، وإيطاليا، ثم ألمانيا، هولندا، فرنسا، إسبانيا، وبلجيكا؛ من بين الدول الأوروبية الأكثر تصديرا لهذه المبيدات، وفق المصدر ذاته، الذي حذر من المخاطر المأساوية لهذه المبيدات، التي تتسبب في مشاكل صحية عديدة على الصعيد الإنجابي، وكذا اضطرابات الغدد الصماء والسرطان، إلى جانب المخاطر البيئية المتمثلة في تلوث المياه الجوفية وتسمم الأسماك والطيور والثدييات والنحل.