شطاري-متابعة
ذكرت وسائل إعلام إسبانية ، أن الشرطة المحلية في مدينة مليلية تعتزم طرد 50 مواطناً مغربياً كانوا يتخذون من ساحة الثيران المتواجدة وسط المدينة المحتلة مأوى لهم بعد إغلاق الحدود بسبب تفشي فيروس كورونا.
و نقلت صحيفة “إل إسبانيول” ، أن الشرطة طلبت من المواطنين المغاربة المعنيين بالطرد وعددهم حوالي 50 فرداً التوقيع على وثائق حسب ما ذكرته منظمة حقوقية مغربية للصحيفة.
و أورد ذات المصدر ، أن عدد من العالقين المغاربة رفضوا التوقيع على تلك الوثائق و طلبوا مساعدة المحامين و المترجمين لعدم إلمام أغلبيتهم باللغة الإسبانية.
و أشارت الصحيفة إلى أن هناك من وقع على الوثيقة وهو جاهل محتواها ، معتقداً أنها مجرد بطاقة للخروج ، فيما هي تؤكد أنهم سيمنعون من دخول دول شنغن لمدة خمس سنوات.
مصدر في الشرطة المحلية أكد للصحيفة الإسبانية ، أن الإجراء معتاد وروتيني ، مشيراً إلى أن “من صدر بحقهم أمر الطرد هم أشخاص دخلوا مليلية بشكل غير نظامي ، عن طريق البحر بشكل أساسي ، أو أقاموا بشكل سري في المدينة و لا يتعلق الأمر بعالقين”.