شطاري-متابعة
ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية، أن شرطة باراغواي، عثرت، قبل أيام، على جثث متحللة لسبعة أشخاص في حاوية قادمة من صربيا، ثلاثة منهم من جنسية مغربية.
وأوضح المصدر نفسه، أن الجثث عثرت في العاصمة أسونسيون ضمن حمولة من الأسمدة ابتاعتها شركة زراعية، وأعلن الطبيب الشرعي بابلو ليمير للصحافيين أن “من بين السبعة هناك ثلاثة مغاربة ومصري واحد”،
وأشار الطبيب بحسب وكالة الأنباء الفرنسية، إلى أنه اظهر على إحدى الجثث علامات الاختناق كسبب محتمل للوفاة، مبرزا بأن الأسمدة قد تكون ساهمت في تسريع عملية التحلل.
كما عثر، أيضا على متعلقات شخصية، بينها حقائب وملابس وشرائح هاتفية كُتب عليها بالخط السيريلي الخاص بصربيا.
وقال المدعي العام المسؤول عن القضية مارسيلو سالديفار إن الجثث قد تكون لمهاجرين غير شرعيين، مضيفا أنه “تم العثور على بقايا طعام بالقرب من الجثث، مما يشير إلى أنهم كانوا يستعدون لرحلة قصيرة”.