شطاري-العيون:
العيون في 13 نونبر 2020
رسالة مفتوحة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس،
بصفتي ناشطا حقوقيا ومدنيا بالصحراء ورئيسا لمنظمة السلم والتسامح للديمقراطية وحقوق الإنسان و للاعتبارات التالية:
استنادا للمرجعية الكونية لحقوق الإنسان ومبادئ القانون الدولي الإنساني لضمان الاستقرار والتعايش السلمي الذين تنعم بهما المنطقة.
وإذ نؤازر جهود بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء (مينورسو) في إفشاء السلم وضمان امتثال الأطراف لاتفاق وقف إطلاق النار.
وبالنظر إلى مآل إليه الوضع من توترات متزايدة في الشريط العازل الكركرات، وتفاديا للقرارت وردود الفعل الاحادية الطرف التي قد تكون لها عواقب وخيمة في إشعال الحرب وإلحاق الضرر بالمنطقة.
وإذ نعبر عن قلقنا إزاء استغلال المدنيين سكان مخيمات تيندوف في التظاهر عند معبر الكركرات وهو تصرف غير انساني ويمس بكرامتهم، في حين يتوجب على قيادة البوليساريو تحمل مسؤوليتها في إطار التزاماتها الدولية.
واعتبارا لدورنا كمجتمع مدني يعمل على الدفاع عن حقوق الإنسان وقيم السلم والتعايش والحوار والقيام بالوساطة والتحسيس للحيلولة دون تفشي ظواهر تؤجج الكراهية و العنف بالمنطقة.
وبالنظر لمستوى التنموي الذي وصلت إليه المنطقة والمشاريع التنموية التي أطلقها المغرب والتي تضع المصالحة ورفاه الإنسان في صلب أولوياتها.
نناشدكم للتدخل العاجل من أجل دعم الحوار بين أطراف قضية الصحراء، وتعزيز الجهود الدولية لحل مشكل نزاع الصحراء عن طريق التفاوض للبحث عن حلول ذات واقعية وجدوائية من شأنها ضمان السلم والاستقرار بالاستناد للمرجعيات الدولية.
توقيع
*محمد سالم الشرقاوي