شطاري-متابعة
توعدت حركة الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب وزارة الصحة بالتصعيد، وذلك بعد منع وقفتها الاحتجاجية، أمس السبت، من طرف السلطات.
وفي هذا السياق، عبرت الحركة نفسها، عبر بلاغ لها، عن تنديدها بما أسمته “أشكال القمع، التي تعرض لها الممرضات والممرضون، أمام سلمية الوقفة، وعدالة المطالب التمريضية”.
وشددت الحركة ذاتها أن الوقفة الاحتجاجية، التي خاضتها، أمس، قوبلت بقمع أمني، نتجت عنه عشرات الإصابات، والأضرار النفسية، والجسدية الوخيمة في صفوف من تحملوا، لما يناهز سنة، عبء الصف الأمامي في مواجهة كورونا، حسب تعبير حركة الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب.
ويسود غضب شديد في صفوف الممرضين، وتقنيي الصحة، وذلك بعد ارتفاع عدد الإصابات بينهم بفيروس كوفيد-19، إذ بلغ ما يقارب 1200 حالة، بحسب حركة الممرضين، وتقنيي الصحة في المغرب.
وقال محمد الحراق، عضو حركة الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب “إن عدد الإصابات بفيروس كورونا، في صفوف الممرضين، وتقنيي الصحة يقارب 1200 حالة، كإحصاء، ومجهود قامت به الحركة لحصر العدد، الذي تتكتم الوزارة عنه، وفي المقابل سجلت أكثر من 10 وفيات في صفوف ممرضين مغاربة جراء الفيروس”.
وتطالب الحركة المذكورة بالإنصاف في التعويض عن الأخطار المهنية، بالإضافة إلى إنصاف كل ضحايا مرسوم 2.17.535 بأثر رجعي، منذ صدوره، عام 2017، (الممرضون المساعدون، والممرضون المجازون، ذوو تكوين سنتين، والممرضون المجازون ذوو تكوين ثلاث سنوات، وخريجو السلك الثاني، وسلك الماستر في البيداغوجية التمريضية)، وتوظيف جميع الخريجين المعطلين دون تعاقد، فضلا عن إحداث هيأة وطنية، وإخراج مصنف المهن، والكفاءات، وتحسين شروط الترقي.