شطاري-متابعة
دقت النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام بكلميم، ناقوس الخطر بخصوص الأوضاع المزرية التي يعيشها المستشفى الجهوي بكليميم.
وأوضحت النقابة في بيان لها، أن المستشفى يعيش وضعا خطيرا للغاية لم يشهده من قبل، مسجلة صدمتها من المنحى الذي أخذه تدبير الجائحة مع توالي الهفوات والأخطاء المتكررة للمديرية الجهوية للصحة، مسجلة غياب رؤية جهوية واضحة واستراتيجية حقيقية لتفادي الكارثة، مشيرة إلى النقص الكبير في الأطقم الصحية، مع تنامي عدد الإصابات في صفوفها نتيجة ظروف العمل المأساوية وغياب مسارات محددة لحالات كوفيد، خاصة في مصلحة المستعجلات حيث تطوع أطباء المراكز الصحية لسد الخصاص بهذه المصلحة مما انعكس أثره على التكفل بالأمراض المزمنة والخطيرة.
ولفتت النقابة إلى التدهور الشديد في احتياطي صيدلية المستشفى وغياب أدوية حيوية بمصلحتي المستعجلات والانعاش، فضلا غياب مجموعة من التحاليل المخبرية الضرورية للتكفل بالمرضى.
وانتقد البيان النهج السلطوي للمدير الجهوي للصحة، محملا إياه كامل المسؤولية عما ستؤول إليه الأوضاع نتيجة إغلاق باب الحوار، رغم تعدد المراسلات.
وطالبت النقابة بالتدخل العاجل والفوري لوزير الصحة لإنقاذ حياة المواطنين، وتصحيح الأوضاع لتفادي مزيد من المآسي.
وأعلن الأطباء عن تنظيم وقفة احتجاجية يوم الاثنين 23 نونبر الجاري بالمستشفى الجهوي، مع تنظيم إضراب واعتصام مفتوح سيتم تحديد تاريخه لاحقا.