شطاري-متابعة
بمناسبة تخليد المديرية العامة للأمن الوطني الذكرى 65 على تأسيسها، تم اليوم الأحد تدشين، المقر الجديد للفرقة الوطنية للشرطة القضائية، بمدينة الدار البيضاء.
وفي هذا السياق، قال هشام باعلي، رئيس الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، في حديثه لوسائل الإعلام، إن تدشين المقر الجديد للفرقة الوطنية للشرطة القضائية، يأتي
في إطار الاستراتيجية، التي تبنتها المديرية العامة خلال خمس سنوات الأخيرة، والتي تقوم أساسا، على تأهيل العنصر البشري، وتطويره وتوفير المعدات والتجهيزات المتطورة والدقيقة، للحفاظ على أمن المواطنين وممتلكاتهم.
وأضاف المتحدث نفسه، أن البناية الجديدة للفرقة الوطنية للشرطة القضائية، مزجت بين العصرنة والجمالية، وبين مراعاة المعايير الدولية التي تتطلبها المنشآت الأمنية الحديثة.
وينقسم المقــر الجديــد للفرقـة الوطنيـة للشـرطة القضائيـة بمدينـة الـدار البيضاء، في سياق تنزيله إلـى ثمانيـة طوابـق، مـن بينهـا طابقـان تـحت أرضيـين، حيـث تم تخصيص جنـاح خـاص بـكل واحـد مـن المكاتـب التـي تتضمنها الفرقـة الوطنيـة للشـرطة القضائيـة، والمختصة في مكافحـة الجرائم المالية والاقتصادية والجريمـة الإلكترونيـة، ومكافحـة الإرهـاب والجريمـة المنظمـة، وكـذا جرائـم التهريب الدولي للمخدرات والهجـرة غيـر المشـروعة، وكافـة الجرائـم الكبـرى، أو تلـك التـي تنطـوي علـى امتـدادات وطنيـة أو عابـرة للحـدود الوطنيـة.
وبالإضافة إلـى المكاتـب وفضـاءات العمـل المندمجـة، تم تجهيز المقـر الجديـد بمجموعة مـن المرافق الخاصة بالبنايات الأمنية التـي تحتضن الأبحاث والتحقيقـات الجنائيـة، مـن قبيـل الغـرف الأمنيـة المخصصة للاحتفاظ بالأشخاص الموضوعين رهــن الحراســة النظريــة، عـلاوة علـى تزويـد هـذه البنايـات بنظـام للمراقبـة البصريـة عالـي التقنيـة يعمـل علـى مـدار السـاعة، ومصحـة مـزودة بكافـة وسـائل الكشـف والإسـعاف الضروريـة للتعامـل مـع الحالات الطارئة.