شطاري-متابعة:
أصدرت الحكومة الموريتانية تحذيرا لمواطنيها من دخول المنطقة العازلة في الصحراء، وذلك بعد أن قُتل اثنان منهم في قصف جوي يُعتقد أن القوات الجوية المغربية هي التي نفذته، ثم تعرض آخرون لإطلاق نار من طرف مسلحي جبهة “البوليساريو” عند تنقيبهم عن الذهب، معتبرة أن الأمر أصبح يوقعها في حرج كما يعرض حياة الموريتانيين للخطر إذ من الممكن أن يجري استهدافهم في ظل وجود توتر بالمنطقة.
وقال وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي، الناطق بإسم الحكومة الموريتانية، محمد ماء العينين ولد أييه، أمس الثلاثاء إن على المواطنين القاطنين في المناطق الحدودية مع دول الجوار تجنب دخول حدود هذه البلدان، لأن التحرك في هذه المناطق يشكل خطرا عليهم، وتعديا على قوانين الدول التي يدخلون أراضيها، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الموريتانية المستقلة “الأخبار”.
وأورد المسؤول الحكومي الموريتاني “إن هذه التصرفات تضع الحكومة في موقف يحتم عليها البحث عن حلول لمشاكل وقعت على أساس لم يكن ينبغي أن تقع عليه”، مشيرا إلى ما حدث الأسبوع الماضي حين أطلقت جبهة “البوليساريو” النار على سيارات أشخاص كانوا ينقبون عن الذهب، داعيا لتفادي الدخول إلى هذه المناطق وكذا “المناطق التي يوجد فيها توتر”.