شطاري-متابعة:
إلى مشارف الحدود الجنوبية الشرقية للمغرب ينتقل عدد من الجنود الرّوس خلال شهر أكتوبر المقبل، للمشاركة في المناورات العسكرية التي تحتضنها الجزائر، تحديداً في ولاية بشّار على الحدود مع المغرب.
ويشارك مائة وستون جنديًا روسيًا وجزائريًا في هذا التمرين الذي يتكون من البحث عن الجماعات الإرهابية في الصحراء واكتشافها والقضاء عليها.
وشدّدت الخارجية الرّوسية، الثلاثاء، على أنّ “المناورات العسكرية، المقررة بين روسيا والجزائر، مخطط لها وليست موجهة ضد طرف ثالث”.
واعتبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن التدريبات التي أطلق عليها “درع الصحراء” “مخطط لها، ويجري تنفيذها في إطار البرنامج المعتمد للتعاون العسكري مع الجزائر”، مبرزة أن هذه التدريبات “مثل التدريبات العسكرية كافة التي تشارك فيها روسيا، وليست موجهة ضد أي طرف ثالث”.