شطاري-العيون:
قال سيدي محمد الإدريسي، رئيس نادي منتجي ومهنيي السمعي البصري والسينما بالأقاليم الجنوبية؛ أن أفلام الصحراء لها القدرة على الوصول إلى العالمية؛ مشيدا في الوقت ذاته بكفاءة مخرجي ومنتجي المنطقة.
جاء ذلك، خلال فعاليات الدورة السادسة من مهرجان الفيلم الوثائقي بمدينة العيون، الذي ينظمه المركز السينمائي المغربي، بشراكة مع النادي الذي يرأسه الإدريسي، والذي يمثل جميع فئات مهنيي السينما بالصحراء؛ من تقنيين ومخرجين ومنتجين.
وخلال حديثه لوسائل الإعلام، أكد “الإدريسي” أن دورة هذه السنة من المهرجان هي الأكثر إنتاجا ومشاركة للأفلام التي يدعمها المركز السينمائي المغربي، لاسيما بعد توقفه لسنتين خلال أزمة كورونا الصحية.
وحسب الإدريسي دائما، فإن مهرجان العيون يمثل فرصة لتسويق المنتوج الثقافي الحساني والمجال الصحراوي، من خلال الأفلام المشاركة، حيث يشهد المهرجان أيضا تنظيم دورات تكوينية وموائد مستديرة للنقاش لفائدة العاملين في الحقل السينمائي الوطني والجهوي.
وأشاد رئيس النادي، بالأفلام الصحراوية التي سبق وشاركت في مهرجانات دولية وحصدت جوائز مهمة، حيث يتم تكريمها في المهرجان من خلال قسم العرض “بانوراما”، لكنه بات من اللازم الاشتغال أكثر حتى تتماشى مختلف الأفلام والطفرة التنموية للأقاليم الجنوبية تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة.
ويعتبر “سيدي محمد الإدريسي” من الشباب الأوائل الذين دخلوا غمار الإنتاج والإخراج السينمائي، حيث سبق له أن أخرج وأنتج عديد الأفلام والمسلسلات والبرامج، والتي لاقت استحسانا كبيرا في مهرجانات وعبر شاشات التلفزيون، ما مكنه من تبوئ رئاسة النادي، الإطار المهني الصحراوي الأوسع والأكبر بالأقاليم الجنوبية.
