um6p
لاراثون الإسبانية: البوليساريو تنفق الأموال على “حربها” ضد المغرب بينما أطفال المخيمات يعانون من سوء التغذية وفقر الدم

لاراثون الإسبانية: البوليساريو تنفق الأموال على “حربها” ضد المغرب بينما أطفال المخيمات يعانون من سوء التغذية وفقر الدم

شطاري خاص19 فبراير 2023آخر تحديث : الأحد 19 فبراير 2023 - 12:37 مساءً

شطاري-متابعة:

ربطت صحيفة “لاراثون” الإسبانية بين إعلان جبهة “البوليساريو” الانفصالية “الحرب” على المغرب سنة 2020، وبين الوضع الإنساني المتدهور الذي بات يعشه سكان مخيمات تندوف، مبرزة، في تقرير نشرته أمس السبت، أن قيادة الجبهة تخصص أموالا طائلة لاقتناء الأسلحة، في الوقت الذي تعتمد فيه على مساعدات الدول والمنظمات المانحة لإطعام الصحراويين.

وأوردت “لاراثون” أن جبهة البوليساريو التي أعلنت الحرب على المغرب بعد العملية الميدانية في الكركارات التي نفذتها القوات المسلحة الملكية، تخصص موارد كبيرة لهذا الغرض، في حين تواجه وضعا خطيرا في مخيمات تندوف بالجزائر، لدرجة أن ما يعرف بـ”الهلال الأحمر الصحراوي” أطلق مناشدة للدول المانحة من أجل تقديم المساعدات الإنسانية للسكان هناك.

وأوردت الصحيفة أن قاطني المخيمات يعتمدون إلى حد كبير على المساعدات الخارجية، ما دفع “الهلال الأحمر الصحراوي” إلى إطلاق ما وصفه بالنداء العاجل إلى الدول المتبرعة ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية ورابطات التضامن مع الصحراويين، لتقديم المساعدة، مع الإعلان عن قلقه العميق إزاء تدهور أوضاع السكان.

وأشارت الصحيفة الإسبانية إلى تزايد معدلات سوء التغذية في المخيمات مع ارتفاع نسبة فقر الدم بين الأطفال، ولاسيما من هم دون سن الخامسة، مبرزة أن ثلث هؤلاء يعانون من الأمراض المزمنة وسوء التغذية، وأكثر من نصفهم يعانون من فقر الدم، وما زاد الأمر سوءا معاناة المنطقة من العواصف المطرية مؤخرا التي أضرت بشكل كبير بالمرافق الصحية والتعليمية.

وفي بداية العام الجاري، كشف منتدى دعم الحكم الذاتي في مخيمات تندوف، المعروف اختصارا بـ”فورساتين”، بنود الإنفاق خلال ولاية جبهة البوليساريو الماضية، الممتدة من دجنبر 2019 إلى يناير 2023، ووصل البند المتعلق بـ”الدفاع”، المقصود به الإنفاق على تسليح الميليشيات إلى 426 مليار دينار جزائري، أي 3,13 مليار دولار أمريكي.

وفي بند النفقات العامة أن الجبهة أنفقت خلال السنوات الثلاث الماضية ترليون و59 مليار دينار، أي ما يعادل 7,79 مليار دولار، ذهب إلى البند المسمى “العمل الخارجي”، أي سفريات وجولات قيادييها في الخارج، 129 مليار دينار منها، أي 950 مليون دولار، في حين أنفقت على ما يسمى “التسيير”، أي النفقات الداخلية لعناصرها، 124 مليار دينار، ما يعادي 910 مليون دولار.

رابط مختصر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

شطاري خاص