شطاري-متابعة:
انتقدت منظمة العفو الدولية، اليوم الثلاثاء، السلطات الجزائرية على خلفية اتخاذها إجراءات مشددة لخنق الأصوات المعارضة.
وقالت المنظمة غير الحكومية التي تتخذ من لندن مقرا لها، في بيان، إن على السلطات الجزائرية الإفراج عن جميع الصحفيين المعتقلين ظلما، وأن تسقط جميع التهم السياسية الموجهة إلى ستة منهم على الأقل، وأن تلغي إدانة الصحفي إحسان القاضي.
وهكذا، طالبت المنظمة بالإفراج عن الصحفي إحسان القاضي، الذي حكمت عليه محكمة بالعاصمة الجزائر في 2 أبريل بالسجن خمس سنوات، منها سنتان موقوفتا التنفيذ”، على أساس اتهامات لا أساس لها تتعلق بتلقي أموال لأغراض سياسية تهم الدعاية وتقويض أمن الدولة.
وقالت آمنة القلالي، نائبة المدير لبرنامج الشرق الأوسط وجنوب إفريقيا في منظمة العفو الدولية إن “إحسان القاضي ليس إلا آخر صحفي تستهدفه السلطات الجزائرية في إطار هجومها المستمر على وسائل الإعلام المستقلة”.