شطاري-متابعة:
شرعت محكمة مدريد يوم الثلاثاء الماضي في محاكمة عنصر من جبهة البوليساريو متهم بارتكاب أعمال إرهابية والانتماء إلى تنظيم داعش والدعاية له.
ويتعلق الأمر بشخص يدعى “اسماعيل”، يحمل جواز سفر جزائري؛ تم اعتقاله من قبل الشرطة الإسبانية في مارس 2022.
ويأتي اعتقال هذا المجرم، نتيجة تعاون أمني وثيق بين الرباط ومدريد، وبفضل المعلومات التي قدمتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني إلى نظيرتها الإسبانية.
ويعنبر هذا التعاون الأمني مثالا حيا، من بين أمور أخرى، على أهمية الدور الذي يلعبه المغرب في مكافحة الإرهاب ليس فقط على أراضيه، ولكن أيضا في أوروبا وخارجها.
ويتبين أن المتهم كان على علاقة وثيقة بالعضو السابق في البوليساريو الذي أصبح زعيم داعش في منطقة الساحل، ويتعلق الأمر بعدنان أبو الوليد الصحراوي، الأمير السابق لـ »الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى »، الذي قتل خلال عملية للجيش الفرنسي في مالي في غشت 2021.
وبحسب الصحافة الإسبانية، فإن قضية هذا الإرهابي الصحراوي الذي يحمل جواز سفر جزائري « لها امتدادات في بلد أوروبي آخر، حيث تم اعتقال أحد أتباعه يحمل أيضا الجنسية الجزائرية ».