شطاري-متابعة:
جرى اليوم الاثنين، بسويسرا، تقديم ملف الرشح المغربي الإسباني البرتغالي لاحتضان كأس العالم 2030، والذي تسلمه رئيس “الفيفا” جياني إنفانتينو من طرف كل من فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وفيرناندو غوميش رئيس الاتحاد البرتغالي لكرة القدم، وألفارو دي ميغيل الأمين العام للاتحاد الملكي الإسباني لكرة القدم.
وقبل تقديم الملف أخبر الاتحاد الإسباني لكرة القدم مسؤولي مدينة فالينسيا، أن ملعب “نو ميستايا” سيكون خارج ملف الترشيح المشترك مع المغرب والبرتغال لاحتضان كأس العالم، ووفق صحيفة “ماركا” فإن الإسبان حاولوا إقناع نظرائهم في المغرب والبرتغال بضم ملعب فالنسيا الذي يوجد قيد الإنشاء، إلى القائمة، على الرغم من تعثر العمل فيه منذ سنوات، في محاول لرفع عدد ملاعبها إلى 12، لكن مسؤولي الرباط ولشبونة أخبرا مدريد أن قرار الرفض صادر عن حكومتيهما.
وأوردت الصحيفة الإسبانية واسعة الانتشار، اليوم الاثنين، أن المجلس الأعلى للرياضة والاتحاد الإسباني لكرة القدم حاولا الحصول على ملعب إضافي في اجتماع أكادير، لكن شركاءهم في تنظيم البطولة “رفضوا ذلك على المستويين الاتحادي (جامعتي الكرة) والحكومي”.
وحسب المصدر نفسه ستظل فالنسيا خارج القائمة بانتظار حدوث أي انسحاب خلال السنوات الست المقبلة، موردة أنه إذا تراجعت أي من المدن المرشحة، فقد تكون هناك فرصة لها، ولكن في الوقت الحالي “فالنسيا خارج القائمة بسبب عدم الالتزام بالمواعيد النهائية”.
وتوجه مسؤولو الملف المشترك من المغرب وإسبانيا والبرتغال، إلى مدينة زيوريخ السويسرية لتقديم الملف النهائي “البيد بوك” للفيفا، هذه الأخيرة ستتسلمه منهم بشكل رسمي اليوم الاثنين، احتراما للمواعيد التي تم وضعها سلفا.
ويشمل الملف 20 ملعبا، منها 11 في إسبانيا، و6 في المغرب، و3 في البرتغال، ما يعطينا في المُحصلة 20 ملعبا هو الحد الأقصى المسموح به من “الفيفا”، كما يشمل الملف كل المعطيات الضرورية بخصوص المدن المستضيفة للمباريات الرسمية أو معسكرات المنتخبات المشاركة.
وستحتاج كل مدينة إلى موافقة “الفيفا” التي ستُراعي عدة عوامل، مثل البُنى التحتية المرتبطة بالنقل الداخل والنقل البيني، ومرافق الاستقبال مثل الفنادق ومواقع تجمع الجماهير، إلى جانب البنيات الرياضية بما يشمل ملاعب المباريات وملاعب التدريبات.
وينحصر التنافس بين المغرب وإسبانيا على احتضان مبارتي الافتتاح والنهائي، حيث يقدم المغرب مشروع أكبر ملعب في التظاهر، وهو ملعب الحسن الثاني في الدار البيضاء، في حين تقترح إسبانيا ملعب سانتياغو بيرنابيو في مدريد لاستضافة المباراة النهائية.
