زنقة 20 :
تحشد جبهة البوليساريو قواتها في بلدة “مهيريز” الواقعة ضمن المنطقة العازلة، التي تشرف عليها الأمم المتحدة،ﻻعتقال بعض ممن تتهمهم بالضلوع في الصراع الذي نشب بين بعض شبكات المخدرات في المنطقة.
ونقل الناشط الصحراوي “مصطفى سلمى ولد سيدي مولود” عبر صفحته الفايسبوكية أن “المتهمون يرفضون تسليم انفسهم ﻻمن البوليساريو ﻻنهم سيرحلونهم الى المخيمات فوق التراب الجزائري حيث توجد معتقلات الجبهة”.
وأضاف ذات الناشط والقيادي السابق في الجبهة أن “المتهمين من أبناء المنطقة في احداث بلدة مهيريز اﻻخيرة، يقولون انهم ليسوا جزائريين، و قد عادوا الى مناطقهم الصحراوية من المخيمات بعد وقف اطﻻق، و ﻻ يحق ﻻحد تهجيرهم منها مجددا تحت اية ذريعة كانت، خاصة اذا كان التهجير الى بلد اجنبي”.
و أشار “ولد سيدي مولود” أنها “ليست المرة اﻻولى التي تعتقل فيها البوليساريو اشخاصا من داخل الشريط الصحراوي الذي تديره شرق الحزام و تاخذهم الى سجون و معتقﻻت المخيمات، لكنها المرة اﻻولى التي تواجه باشخاص ﻻ يرفضون ان يحاسبوا طبقا للقانون رغم ما يشوب عدالة البوليساريو من شوائب، لكنهم يرفضون ترحيلهم الى بلد اجنبي ليسوا من مواطنيه”.
وأوضح ذات المتحدث أن “قضية اعتقالي طرحت في تلك المناطق آواخر 2010، و المعالجات اﻻمنية للأحداث التي عاشتها منطقة مهيريز مؤخرا اشكالية كبيرة وجب التوقف عندها حتى ﻻ تظل تلك المناطق خارج تغطية المنظمات الدولية و العالم، و تترك جبهة البوليساريو تنتهك القانون الدولي بها دون حسيب وﻻ رقيب”.