um6p
رئيس سبتة: حتى لو تولى الحزب الشعبي رئاسة الحكومة في إسبانيا فإن العلاقات الجيدة مع المغرب ستستمر

رئيس سبتة: حتى لو تولى الحزب الشعبي رئاسة الحكومة في إسبانيا فإن العلاقات الجيدة مع المغرب ستستمر

شطاري خاص30 أبريل 2023آخر تحديث : الأحد 30 أبريل 2023 - 9:51 مساءً

شطاري-متابعة:

أعرب رئيس سبتة المحتلة، خوان فيفاس، عن اقتناعه بأن رئيس الحكومة المقبل لإسبانيا، سيكون هو ألبيرتو نونيز فييخو، الزعيم الحالي للحزب الشعبي الإسباني “PP” الذي ينتمي إليه فيفاس، حيث من المرتقب أن تُجرى الانتخابات الرئاسية في إسبانيا أواخر العام الجاري.

وجاء هذا الكلام من فيفاس خلال حواره مع صحيفة “لاراثون” الإسبانية الذي نُشر اليوم الأحد، وقد تحدث خلاله على طبيعة العلاقات التي يجب أن تجمع بين المغرب وإسبانيا، والتي وصفها بأنها يجب أن تكون علاقات ديبلوماسية جيدة، نافيا أن يحدث أي تصدع في العلاقات الثنائية في حالة إذا تولى الحزب الشعبي “PP” رئاسة الحكومة.

وقال فيفاس في هذا السياق، بأنه “إذا أصبح فييخو رئيسًا للحكومة، وأنا مقتنع بأن هذا هو ما سيحدث، فستقوم العلاقات مع المغرب على أساس حسن الجوار والتفكير دائمًا في المصلحة العامة لإسبانيا”، وبالتالي نفى فيفاس الاتهامات التي توجه لزعيم الحزب الشعبي بأن سياسته قد تؤدي إلى صدام مع المغرب.

وكان وزير الخارجية الإسباني، خوسي مانويل ألباريس، قد اتهم مؤخرا زعيم الحزب الشعبي “PP” المعارض، ألبيرتو نونييز فييخو، بنهج أسلوب سياسي معادي للمملكة المغربية، والعودة إلى لغة الصدام مثل الصدام الذي حدث بين البلدين في بداية الألفية الثالثة بسبب الخلاف حول جزيرة ليلى المجاورة لسبتة.

وأضاف ألباريس في حوار خاص مع صحيفة “الإسبانيول”، بأن الحزب الشعبي في عهد فييخو بدأ ينزلق ويعود إلى سياسته القديمة المبنية على التصادم مع الجار المغربي، ضاربا المثال بالصدام الذي كاد أن يتحول إلى حرب بين البلدين في سنة 2002 والذي يُعرف الآن بأزمة جزيرة ليلى.

وتجدر الإشارة إلى أن وزير الخارجية الإسباني، سبق أن انتقد بشدة زعيم الحزب الشعبي في وقت سابق وقال في هذا السياق، بأنه “لو كان الحزب الشعبي هو الذي يحكم، لأدخل إسبانيا في صراع خطير مع المملكة المغربية”.، وذلك ردا على انتقادات كانت قد وجهها فييخو لحكومة بيدرو سانشيز في تعاملها مع المغرب.

وتواجه حكومة سانشيز، منذ إعلان موقفها الجديد الداعم لمغربية الصحراء، انتقادات شديدة من طرف الأحزاب السياسية في المعارضة، التي اتخذت من هذه القضية بابا للتهجم على حكومة سانشيز، بالرغم من أن الأخيرة تمكنت من تحقيق إنجازات إيجابية في الداخل لفائدة الإسبان، خاصة فيما يتعلق برفع الأجور والنجاح في التعامل مع التضخم.

وتشدد حكومة سانشيز على ضرورة وجود علاقات جيدة مع المغرب، بالنظر إلى أهمية البلدين لبعضهما البعض في ظل وجود حدود جغرافية قريبة بينهما، مما يفرض عليهما التعامل وإيجاد الحلول، دون سياسة التصعيد وخلق الأزمات التي يدعو إليها الحزب الشعبي.

واعتبر وزير الخارجية الإسباني، إن ما يصرح به الحزب الشعبي تُجاه المغرب، يُعتبر خطيرا وتحولا عدائيا من هذا الحزب تُجاه المملكة المغربية، مؤكدا بأن هذا الحزب غير قادر على الحكم في إسبانيا، ولو كان هو الحاكم لكانت إسبانيا حاليا في أزمة خطيرة مع الجار المغربي.

رابط مختصر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

شطاري خاص