um6p
واشنطن تشكر الملك على المساهمات الإنسانية المغربية في غزة.. وتشدد: على حماس القبول بمقترح بايدن

واشنطن تشكر الملك على المساهمات الإنسانية المغربية في غزة.. وتشدد: على حماس القبول بمقترح بايدن

شطاري خاص4 يونيو 2024آخر تحديث : الثلاثاء 4 يونيو 2024 - 11:38 صباحًا

شطاري-متابعة:

كشفت الإدارة الأمريكية عن فحوى مكالمة جرت بين وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، بخصوص الوضع في غزة، مبرزة أن واشنطن شكرت الملك محمد السادس على المساهمات الإنسانية للمملكة في القطاع الفلسطيني.

وجاء في بيان لمكتب المتحدث الرسمي باسم الخارجية لأمريكية، ماثيو ميلر، أن بلينكن تحدث مع نظيره المغربي بوريطة حول الاقتراح المطروح على الطاولة لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار في غزة وتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن، في إشارة إلى مقترح الرئيس و بايدن.

وشدد الوزير الامريكي على أن هذا الاقتراح من شأنه أن يفيد الفلسطينيين والإسرائيليين بشكل كبير، ويسمح بزيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة، ويتيح عودة النازحين إلى مناطقهم في جميع أنحاء غزة، ويسمح ببدء جهود إعادة الإعمار الدولية، وأكد مجددا أن “حماس يجب أن تقبل الاقتراح دون مزيد من التأخير”.

وتابع البيان أن بلينكن أعرب عن امتنانه للملك محمد السادس لمساهمات المغرب الإنسانية في غزة وشدد على أهمية دعم هذا الاقتراح “كوسيلة لبناء منطقة شرق أوسط أكثر تكاملا وسلاما واستقرارا”، واتفق بلينكن وبوريطة أيضا على “أهمية مواصلة التنسيق الوثيق لتعزيز السلام والأمن في المنطقة”.

وفي ساعة متأخرة من مساء أمس الاثنين، ذكرت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن المملكة المغربية، التي يرأس عاهلها الملك محمد السادس، لجنة القدس، تؤكد على أهمية المقترحات التي قدمها رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، جو بايدن، والتي تهدف إلى تشجيع إقرار وقف دائم لإطلاق النار في غزة، وولوج المساعدات الإنسانية، وحماية المدنيين، وعودة النازحين، وكذا إعادة إعمار المناطق المدمرة.

وأوضحت الوزارة، في بلاغ، أن المملكة المغربية تأمل في أن تنخرط مختلف الأطراف المعنية في هذه المبادرة وتلتزم بتنفيذ مختلف مراحلها.

وخلص البلاغ إلى أن المغرب يظل مؤمنا بأن إقرار سلام دائم في الشرق الأوسط يمر حتما عبر حل الدولتين، دولة فلسطينية، على حدود يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، تعيش جنبا إلى جنب مع دولة إسرائيلية.

رابط مختصر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

شطاري خاص