um6p
ذا يالتكم تفهموه..حول ما وقع بمصلى بوجدور يوم العيد

ذا يالتكم تفهموه..حول ما وقع بمصلى بوجدور يوم العيد

شطاري "خاص"29 يونيو 2017آخر تحديث : الخميس 29 يونيو 2017 - 12:02 مساءً

رشيد الادريسي:

بعد الهدوء ورجوع الجميع الى قواعده سالمه هل كان فعلا ماوقع بمصلى بوجدور هو ما تم تداوله؟

لن يناقش احد في الحدث لكن ماذا وراء الحدث ؟ وهل اختلط الحابل بالنابل وظهر نصف كأس فقط واختفى نصف الكأس الآخر. حيث بدا للجميع بعد مرور العاصفة أن *هيجان* مجموعة من المصلين تكمن في اختلاط السياسي والاجتماعي والديني بالمدينة ..

 
فالمحتجون أغلبهم من المتعاطفين مع عائلات مجموعة من المعتقلين الذين تم إطلاق سراحهم قبل أسبوع من محكمة الاستئناف بعد إدانتهم بثلاثة أشهر من المحكمة الابتدائية بالعيون على خلفية احتجاجاتهم المتواصلة منذ أشهر وهم المجموعة المعروفة بالمقصيين من مخيمات الوحدة وكانت مهيئة لرفع شعار ارحل في وجه عامل الإقليم الذي تم تنقيله إلى تاوريرت .

 
انضاف هذا الاحتقان السياسي و ارتفاع درجة الحرارة وتأخر الوفد الرسمي بالحلول للمصلى قرابة ساعة ونصف لتزيد من توتر المصلين عامة والمحتجين خاصة الذين أعدوا العدة لوداع عامل الإقليم.

 
في هذه الأجواء المتوترة لم يكن أمام رئيس المجلس العلمي الذي كان بين مطرقة انتظار الوفد الرسمي والإحساس بالأجواء العامة في المصلى إلا أن يحصل له ارتباك أثناء الصلاة والبقية معروفة..

 
فهل كان يدرك المصلون الذين واصل بعضهم رفع شعار ارحل في وجه العامل قبل الصلاة وبعدها أن صراخهم تم تحريفه عمدا ؟ حيث اعتبروا الإمام هو الحائط القصير بعدما سقطوا في ما خطط له آخرون من تحويل الموضوع وتفجير الغليان بسبب خطأ قد يسقط فيه كبار الأئمة وفي وجه إنسان معروف عنه تواضعه الجم وعلاقاته الإنسانية الممتازة مع الجميع؛ حيث لم يكن محل شبهة مطلقا منذ تحمله مسؤولية الشأن الديني قبل سنوات مضت؛ والبيان الأخير لمندوبية وزارة الأوقاف أنصف الحاج أبو الحسني صالح.

 
للتذكير أن مجموعة المحتجين واصلت مظاهراتها بالشارع العام مساء اليوم التالي للعيد ضد عامل الإقليم للمطالبة بملف مطلبي اشتغلت عليه منذ أشهر مضت .

رابط مختصر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

شطاري "خاص"