شطاري-متابعة:
عرفت تعيينات السفراء الجدد، من طرف المٓلك محمد السادس اعتماد استراتيجية جديدة في اقتراح الاسماء التي أبانت عن توجه جديد للدبلوماسية المغربية تجاه القوى الكبرى و الدول البالغة الأهمية في سياسة المملكة الخارجية.
وحسب لائحة الأسماء التي تم الاعلان عنها رسمياً فان التعيينات شملت دولاً بعينها بافريقيا وأوربا وأمريكا والدول العربية.
فبعد الاتفاق الثنائي بين المٓلك محمد السادس والرئيس الجنوب أفريقي السابق على اعتماد تمثيليات دبلوماسية من مستوى عالي، فان تقرر تعيين يوسف العمراني أحد أكبر الدبلوماسيين حنكة بالخارجية، سفيراً للمغرب ببريتوريا،لفتح صفحة جديدة مع هذا البلد الافريقي الكبير و ذو المكانة الهامة دولياً.
بينما تم تعيين آخر يحمل رمزية كبرى، تتجلى في تسمية رجاء مكاوي عضو مجلس العلماء سفيرةً لدى الفاتيكان، كما اهتم المٓلك محمد السادس بتعيين سفير جديد لدى روسيا و ألمانيا وهي الدول العضمى التي باشر المغرب علاقات قوية معها.
عدد من هؤلاء السفراء سبق لهم العمل بالسلك الدبلوماسي، بينهم من تمت ترقيته من قنصل الى سفير، حيث تم تنقيل سفير المغرب بروما كسن ابو أيوب سفيراً لدى رومانيا وتعزيز الوجود القنصلي بهذا البلد الاوربي، وسفير المغرب بالبيرو سفيراً للرباط بروما، بينما تم تعيين سفير المغرب لدى فيينا سفيراً للمغرب في روسيا، وسفير المغرب السابق بالفيتنام سفيراً للرباط لدى النمسا.
ومن خلال هذه التعيينات يتبين أنه تم اختيار السفراء الذين نجحوا في رفع مستوى التعاون والصداقة مع الدول التي كانوا قد عينوا بها للعمل تلى رفع مستوى العلاقات مع البلدان الجديدة التي تم تنقيلهم اليها وهو ما يعتبر ثقة ملكية في هؤلاء و اعتراف بنجاحهم.
كما تمت ترقية قنصل الغرب ببرشلونة الى سفير بالأرجنتين، و قنصل المغرب بمدريد سفيراً لدى البيرو و قنصل المغرب بفرانكفورت سفيراً بالفيتنام.