شطاري-العيون
في رابع جمعة إحتجاجية على التوالي طالب مئات الآلاف من الجزائرين في مسيراتهم السلمية بإسقاط النظام الجزائري، منددين بتمديد العهدة الرئاسية الرابعة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، معلنين رفضهم لرسالته الثانية التي تم بموجبها إرجاء الإنتخابات الرئاسية لعام آخر، والإستعداد لتشكيل حكومة جديدة، حاثين على القطع من الفساد بالجزائر.
المظاهرات عمت مختلف الولايات الجزائرية حاملة الأعلام الوطنية واللافتات التي طغت عليها شعارات من قبيل “لا للتمديد ..لا للتأجيل ..المطلوب الرحيل”، حيث شهدت تطويقا أمنيا كبيرا، قبل أن تُجبر الشرطة الجزائرية على إعادة تنظيم حضورها تفاديا للإصطدام بالمتظاهرين.
وفي ذات السياق، عرفت المسيرات الاحتجاجية وفاة متظاهر عشريني في حاسي مسعود، بعد سقوطه من مركبة خاصة أثناء مشاركته في الحدث.