ليلى الموساوي:
منع رجال الدرك اليوم الأحد مصطافي شاطئ “فم الواد” من نصب خيامهم على طول الشاطئ، كما كانوا يفعلون، وتم السماح لهم بنصب مظلات شمسية فقط.
واستنكر مرتادوا الشاطئ هذا الإجراء الذي وصفوه بالتعسفي في حق من حقوق الإنسان.
ويأتي هذا الإجراء بعد رفع علمين لجبهة البوليساريو الأحد الماضي بين المصطافين الذي تجاوزوا 20 ألف، ما أدى إلى تدخل رجال الدرك بشكل عنيف في حق من تواجدوا في عين المكان.
ويطالب مرتادوا الشاطئ رجال الدرك والسلطات المحلية بضرورة توخي الحيطة والحذر عند تدخلاتهم في حق المدنيين، مستنكرين في ذات الوقت ما يقدمون عليه من تجاوزات تشمل الجميع بسبب تصرفات غير محسوبة العواقب للبعض.
وسبق أن طالب مؤيدون لجبهة البوليساريو أنصارها المتواجدين بالشاطئ بضرورة ابعاد احتجاجاتهم وتظاهراتهم عن المصطافين من الشيوخ والأطفال والنساء العزل، معتبرين الشاطئ مكانا للاستجمام لا فضاءا “للنضال.