شطاري:
استنكر العديد من أنصار جبهة البوليساريو عبر مواقع التواصل الاجتماعي ما يقدم عليه بعض أبنائها من أعمال التهريب والمتاجرة في المخدرات، والتي أعلن عن تورط أسماء وازنة فيها من قياديي المخيمات.
آخر الأعمال التهريبية هذه، تمثلت في إلقاء الجيش المغربي القبض على أربعة أشخاص من لاجئي مخيمات تندوف هموا بتهريب نصف طن من المخدرات جنوب شرقي مدينة بوجدور.
ما أثار غضب “مناضلي الجبهة” هو تورط أحد أبناء قيادييها “ولد حميم” الذي يشغل منصب “وزير التنمية” بجبهة البوليساريو، والذي سبق وشغل منصب “والي ولاية السمارة” بالمخيمات.
غضب مناصري الجبهة لم يتوقف عند هذا الحد، بل اتهموا “القيادة الوطنية” بالتورط في أعمال التهريب هذه والمتاجرة في المخدرات والتغاضي عن ذلك، وهي التصرفات التي “تنهش” من مصداقية التنظيم، والضرب في “تاريخ الشهداء النظيف” حسبهم.
ووضع ذات الناشطين مقارنة بين أفراد “الجيش الشعبي الصحراوي” الذين دفعت بهم القيادة إلى فوهة البركان في مواجهة غير مدروسة العواقب ضد الجيش المغربي في المنطقة الحدودية ” الكركارات”، حيث اعتبروهم رجالا بحق، في مقابل من وصفوهم بالمهربين وقطاع الطرق من المتاجرين في الممنوعات والذين يولي لهم مسؤولو الجبهة عناية خاصة.