فاطمتو شيخ أحمد:
بعد انقضاء فترة الصيف، يعيش الصحراويون ضائقة مادية كبيرة قبيل أيام من عيد الأضحى الذي يتزامن هذه السنة والدخول المدرسي.
الأسر الصحراوية كغيرها، تعاني من المصاريف المكلفة التي تتمخض عن هذين الموسمين السنويين، أمام التزامات كثير منهم لتسديد مستحقات البنوك من ديون والتي لا مفر منها.
ويصطف الصحراويون عبر طوابير أمام “المكتبات” المحلية لاقتناء اللوازم المدرسية الخاصة بأبنائهم، الذين يتابع معظمهم دراسته بالمدارس الخصوصية ذات التكاليف الباهضة.
وفي ذات السياق، تمتلئ أسواق المواشي كل يوم عن آخرها قبيل يوم عيد الأضحى، حيث تشهد رواجا كبيرا بسبب توفر أنواع مختلفة من المواشي وبأثمان يعتبرها مرتادو الأسواق مناسبة، رغم تزامن العيد مع الدخول المدرسي.
من جهة ثانية، تنتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي حملات تضامنية أطلقها شباب من أبناء الصحراء، لمساندة الأسر والعائلات التي لم تسعفهم ظروفهم المادية في توفير “كبش” العيد، وهي المبادرات التي لاقت انتشارا واسعا وتعاطيا في صفوف المحسنين.