شطاري-متابعة
يبدو أن بوادر الأزمة الصامتة بين المغرب وفرنسا باتت تلوح في الأفق وعلنا، حيث بدأ الأمر يتخذ أبعادا سياسية كبيرة.
وأوردت وكالة الأنباء الفرنسية مقالة تتضمن تمجيدا لأمينتو حيدر، حيث وصفتها بغاندي الصحراء، وخصتها بنقل تصريحاتها المعادية للمغرب.
خروج إعلامي ردّ عليه المغرب بشكل شبه فوري، حيث نشرت وكالة المغرب العربي للأنباء قصاصات تهاجم زميلتها الفرنسية، وتطعن في نزاهتها وحيادها تجاه المغرب.
وفي خلفية المشهد يوجد مشروع القطار فائق السرعة المرتقب إنجازه بين مدينتي مراكش وأكادير، حيث توالت التسريبات الإعلامية التي تؤكد إصرار فرنسا على إنجاز المشروع، رغم أن المغرب حصل على عرض أقل كلفة من الصين.