بقيادة عامل الإقليم “براهيم بن براهيم” وعدد من المنتخبين وفاعلين في مجالات مختلفة تتوالي مبادرات التعاون والتكافل ببوجدور بعد الاعلان عن وجود أربع حالات لمصابين بفيروس كورونا كوفيد 19.
آخر هذه المبادرات، ما أقدم عليه الشاب “علي بازيد” صاحب مشروع “دار الطباعة ببوجدور”، حيث ظل خلال الأيام الماضية معتكفا رفقة فريقه في صنع أقنعة واقية وضعها رهن إشارة الطاقم الطبي المرابط بالمستشفى الاقليمي للمدينة..
مبادرة ابن مدينة التحدي بوجدور، أثارت ردود فعل إيجابية واستحسنتها الأطقم الطبية التي عملت بها للحد من عدوى الفيروس، وللتعامل بأمان مع الحالات المشكوك في إصابتها..
ونشرت الدكتورة “أسماء حمدوني” عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” صورة وهي ترتدي نموذجا من الأقنعة التي وفرها “علي بازيد” وفريقه، مفتخرة بهكذا كفاءات من أبناء الاقليم.
ويوفر “علي بازيد” الأقنعة للطاقم الطبي مجانا، مساهمة من مقاولته المواطنة في الحد من انتشار هذا الفيروس.
جدير بالذكر، أن الشاب “علي بازيد” سبق واستفاد من مشروع للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإقليم بوجدور لإنشاء مشروعه “دار الطباعة ببوجدور”، وها هو اليوم يجسد نموذجا للمقاول المواطن.