شطاري-العيون
توقع البنك الدولي أن يُواجه المغرب أعمق ركود اقتصادي متوقع منذ عام 1995، وذلك رغم أنه حقّق على مدى العقدين الماضيين تقدماً اجتماعياً واقتصادياً كبيراً بفضل الاستثمارات العمومية الضخمة والإصلاحات الهيكلية.
وقال البنك الدولي، في تقريره النصف السنوي ، أنه من المتوقع أن يتأثر الاقتصاد المغربي بشكل مُضاعَف بالصدمات الاقتصادية المحلية والخارجية.
وحسب المؤسسة المالية الدولية، فإن الناتج المحلي الإجمالي سيعرف انكماشا بقيمته الحقيقية بنسبة 4 في المائة خلال السنة الجارية، وهو تباين حاد مقارنةً بنسبة 3.6 في المائة المتوقعة قبل تفشي الجائحة.
وتوقعت المؤسسة البنكية الدولية أن، “يواجه سوق الشغل في المغرب صدمةً ذات أبعاد تاريخية، من خلال تأثر الأُجراء ولا سيما العاملين في القطاع غير الرسمي، ومواجهة الشركات لاضطرابات في سلاسل القيمة بسبب الإغلاق المؤقت وتباطؤ الطلب العالمي”.