شطاري-متابعة
على خطى ما عرفته وحدات من منطقة للا ميمونة وآسفي والدار البيضاء، تسببت وحدة صناعية، في رفع أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد بضواحي أكادير، لأرقام لم تعرفها المنطقة من قبل.
ونقلت مصادر محلية، أن مصنعا للتلفيف بمنطقة آيت ملول، سجلت فيه أعداد كبيرة من الإصابات بفيروس كورونا المستجد، ولا زالت التحاليل المخبرية جارية للعمال ومخالطيهم.
وأوضحت ذات المصادر، أنه تم تسجيل ستين إصابة بفيروس كورونا المستجد في صفوف عمال المصنع أمس، لترتفع الإصابات اليوم إلى ما يقارب المائة، وسط ترقب لما ستسفر عنه باقي التحاليل المخبرية التي يتم إجراؤها.
مصنع آيت ملول، وما خلفه من إصابات في جهة كانت إلى الأمس القريب لا تسجل سوى حالات محدودة من الإصابات بفيروس كورونا المستجد.
وفي ذات السياق، تعالت أصوات الفاعلين المدنيين في الجهة، من أجل الوقوف على هذه البؤرة وتحديد المسؤوليات في قضية تحول المصنع لبؤرة محلية.
يشار إلى أن آسفي كانت قد أحصت قبل أيام أعداد كبيرة من الإصابات بفيروس كورونا المستجد في صفوف عمال وحدات تعليب السمك، أعلن بعدها وكيل الملك عن متابعة مسؤولين بالوحدة الصناعية، والأشخاص المكلفين بتتبع تنفيذ البروتوكول الصحي بالمؤسسة والمسؤولين عن نقل العمال، من أجل خرق أحكام المرسوم بقانون المتعلق بحالة الطوارئ الصحية واستدعاؤهم للمثول أمام المحكمة لمحاكمتهم طبقا للقانون.