شطاري-متابعة
رحب الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، بالمساعي التي تبذلها المملكة المغربية لتقريب وجهات النظر بين الفرقاء الليبيين والجهود التي تتوخى منها دعم الوساطة الأممية لإيجاد تسوية للمسألة الليبية.
وأفاد بيتر ستانو، المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن “الاتحاد الأوروبي يتلقى بإيجابية أي مبادرة تهدف إلى دعم عملية الوساطة التي تقودها الأمم المتحدة، والمضي قدما في حل الصراع الليبي من خلال عملية سياسية”، موردا أن “الاتحاد الأوروبي سيواصل دعمه الفعال للشعب الليبي في تطلعاته لإقامة دولة سلمية، مستقرة ومزدهرة”.
ويأتي الدعم الأوروبي للمبادرة المغربية فيما يخص الملف الليبي وجولات الحوار الليبية ببوزنيقة، تكملة للتصور الذي عبر عنه جوزيب بوريل فونتيليس، المفوض السامي للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، خلال محادثات هاتفية أجراها بمعية وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، والتي شدد فيها على ترحيب تام بالمبادرة المغربية لحلحة المسألة الليبية، تلك المندرجة ضمن إطار الأمم المتحدة قصد التوصل إلى حل سياسي للأزمة في ليبيا، بما يمكن من ضمان تماسك البلاد وسلامة أراضيها وسيادتها.