شطاري-متابعة
تستمر الدعوات الموجهة للحكومة من أجل نهج سياسة تواصلية شفافة مع الرأي العام حول المؤشرات الوبائية، وسد الفراغ الموجود درءا للإشاعات والتخوفات، وكذا شرح أسباب تأخر اللقاح.
وفي هذا السياق، طالب حزب التقدم والاشتراكية الحكومةَ بنهج الوضوح والشفافية إزاء الرأي العام الوطني بخصوص واقع الوضع الصحي ببلادنا ومآلاته المُحتملة.
وسجل الحزب في بلاغ له، استخفاف الحكومة بانتظارات المواطنات والمواطنين، داعيا إياها إلى الإفصاح عن الصعوبات التي تعترض إطلاق عملية التلقيح، والمبررات التي تقف وراء تأخرها عن مواعيدها المُعلنة، وذلك لأجل ضمان شروط التعبئة والثقة، بأفق إنجاح التطعيم المُنتظر والتغلب النهائي على الجائحة، والتفرغ التام لتجاوز تداعياتها الوخيمة، كما يقتضي ذلك احترام قيم المواطَــنَة في التعامل مع مكونات الشعب المغربي.
ومقابل ذلك أكد حزب “الكتاب” على ضرورة مواصلة التقيد بالشروط الاحترازية لتجنيب بلادنا مزيداً من المخاطر والأضرار المرتبطة بالجائحة.
وبخصوص الانتخابات المقبلة، وجه الحزب استفساره للحكومة بخصوص مآل المشاورات المتوقفة منذ منتصف أكتوبر الماضي، والتي كان قد شُرع في إجرائها مع الأحزاب السياسية الوطنية بشأن المنظومة القانونية ذات الصلة.
وجدد التقدم والاشتراكية تأكيده على أن الانتخابات يتعين أن تُهَــيَّــأَ لتنظيمها كافةُ الشروط السياسية والقانونية المُفضية إلى إشاعة أجواء الثقة، بأفق ضمان المُشاركة الواسعة باعتبارها مدخلًا لمصداقية المؤسسات المنتخبة.
وأضاف البلاغ أنه ينبغي أن تتوفر لهذه الانتخابات الأجواء الملائمة لخوض نقاشات عمومية واسعة وكافية حول البرامج والبدائل، منبها إلى المساوئ الجمة، سياسيا وقانونيا، التي ينطوي عليها التضييق الزمني الذي تنزع نحوه الحكومة بهذا الصدد، والذي من شأنه أن يؤدي إلى عرض النصوص المؤطرة لهذه الانتخابات في آخر لحظة.