شطاري-متابعة
يتحمّل مزارعون مغاربة في واحة فكيك المعزولة على الحدود الجزائرية عبء التوتر الإقليمي بعد أن طردتهم الجزائر من بساتين نخيل عملوا فيها لأجيال.
وكانت قد أغلقت الحدود بين البلدين الغريمين عام 1994، لكن الجزائر سمحت لبعض المقيمين في بلدة فكيك الحدودية بالعبور نحو بساتين العرجة التي يسميها الجزائريون واحة العرودة.
وفي الأيام الماضية، ألغت الجزائر ذلك الحقّ ونشرت جنودا لتنفيذ قرارها.
وشارك الخميس نحو أربعة آلاف شخص، أي نحو نصف عدد سكان فجيج، في تظاهرة غاضبة ضد القرار الجزائري.
من جهتها، نظّمت السلطات المغربية المحليّة اجتماعا مع المزارعين “لتدارس الحلول الممكنة للتخفيف من تداعيات القرار” الذي وصفته بأنه “مؤقت وظرفي”.