شطاري-متابعة
بخطى ثابتة واستراتيجية محكمة يواصل سيدي محمد ولد الرشيد عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال المسؤول الأول عن الهيئات والروابط والتنظيمات الموازية مسلسل الإستقطابات النوعية لحزب الميزان، حيث كللت المشاورات التي باشرها بشكل شخصي مع المدير الجهوي للمندوبية السامية للتخطيط بإعلان السيد البشير زعواطي التحاقه وبشكل رسمي بصفوف الحزب على مستوى إقليم العيون.
الأستاذ زعواطي هو أحد كفاءات المنطقة التي نجحت في البصم على مشوار أكاديمي ومهني أهلها لتولي هرم مسؤولية تدبير أحد اهم القطاعات العمومية على مستوى جهة العيون، وهو ما جعله محط إشادة وتنويه من كافة مكونات المجتمع الصحراوي، وبالنظر لمساره العلمي وما راكمه من تجارب بميدان اشتغاله فهو على معرفة ودراية عميقة بإحتياجات الساكنة، حيث سيشكل قيمة مضافة لحزب الاستقلال الذي يتربع على تدبير جل المجالس المنتخبة على مستوى جهة العيون الساقية الحمراء، الأمر الذي سينعكس بكل تأكيد على تجويد العرض السياسي والبرنامج الإنتخابي للحزب، الذي لا يدخر أي جهد لتلبية طموحات السكان والاستجابة لمطالبهم وانتظاراتهم، وبما يحقق الأمل المنشود في تنمية شاملة ومتكاملة الأركان والشروط .
استقطاب الأستاذ زعواطي هو حلقة في سلسلة من الاستقطابات غير المسبوقة للحزب، والتي تدار بعناية فائقة من السيد سيدي محمد ولد الرشيد والذي لازالت جعبته حبلى بالكثير من المفاجآت، الرامية لإبراز كفاءات المنطقة وتعبييد الطريق لها للولوج للعمل السياسي والحزبي، تماهيا ومنطوق الخطابات الملكية السامية التي حثت ودعت أكثر من مرة لتذليل كافة الصعاب التي تعيق إنخراط الشباب والأطر بالعمل السياسي والحزبي وخاصة بالأقاليم الجنوبية .
وفي معرض تعليقه على قراره الانضمام لحزب الاستقلال، أكد البشير زعواطي أن قراره نابع من قناعة بقيم ورؤى هذا الحزب الحامل لمشروع مجتمعي متكامل، كما أن القرار هو ثمرت سلسلة من اللقاءات مع عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال سيدي محمد ولد الرشيد، جرى خلالها مناقشة عديد المواضيع تهم المسار التنموي بجهة العيون الساقية الحمراء، وكذا دور النخب المحلية في إنجاح هذا الورش التنموي الرائد، إلى جانب سبل كسب الرهانات المتعلقة بالقضية الوطنية، حيث تتقاطع وجهات النظر المشتركة يضيف زعواطي .
في ذات السياق، أكد سيدي محمد ولد الرشيد أن انضمام البشير زعواطي يعد مكسبا للحزب بالجهة، نظير ما يتمتع به من كفاءة مهنية وأكاديمية، تؤهله للإضطلاع بأدوار مهمة وريادية في إضفاء لمسته الخاصة برؤى وبرامج الحزب وسبل تنزيلها على أرض الواقع، لافتا إلى أن الكفاءات المحلية هي جزء من الثروة التي تتمتع بها المنطقة، ويجب استثمارها وتوفير المناخ والأرضية لها للمساهمة في الأوراش التنموية المفتوحة بالأقاليم الجنوبية .