شطاري-العيون
انعقد مساء اليوم الثلاثاء 21 يونيو الجاري،بمنزل “عبد اللطيف بيرة”، اجتماعا تنظيميا هو الأول من نوعه لأعضاء حزب “الخضر المغربي”.
وترأس الاجتماع “محمد فارس” الأمين العام للحزب، بحضور “لحسن ولد لمغيمظ” بصفته منتدبا وكاتبا محليا لحزب الخضر المغربي بالعيون.
كما تم خلال هذا الاجتماع الذي حضره عدد من أنصار الحزب؛ مناقشة الاستعدادات ودراسة آخر الترتيبات واللبنات الأخيرة لخوض غمار الاستحقاقات الانتخابية المقبلة بأقاليم الصحراء.
وعرف هذا اللقاء نقاشا مستفيضا حول كيفية طرح لوائح المترشحين والإعداد لها وسبل نجاحها والأطر التي تتوفر عليها من أجل إرضاء الساكنة والدفاع عن مطالبها وطموحاتها..
وشكل اللقاء فرصة للأمين العام لحزب الخضر المغربي قدم من خلاله جردا لأهم المحطات التي عرفها الحزب منذ التأسيس في نهاية سنة 2010 تحت اسم اليسار الأخضر المغربي، وكذا المرجعية الفكرية للحزب والرامية، حسب المتحدث، إلى ممارسة سياسة إيكولوجية مرتبطة بالعلم والأبحاث والدراسات الميدانية.
وأضاف محمد فارس، ضمن تصريح لممثلي وسائل الاعلام، أن هذا اللقاء يندرج في سياق الدينامية الرامية إلى التشجيع على المشاركة السياسية، باعتبارها بوابة دخول المغرب إلى نادي الديمقراطية، لاسيما أن المملكة على أبواب الاستحقاقات الانتخابية.
وفي ذات السياق، أكد “ عبد اللطيف بيرة” الكاتب الإقليمي لحزب الخضر المغربي بالعيون، بأن هذا الإجتماع جاء من أجل رسم خارطة الطريق للمشهد السياسي بالعيون و لخلق برنامج عمل واضح للمشاركة السياسية في تدبير الشأن المحلي بأقاليم الصحراء..
وفي كلمة له قال السيد” لحسن ولد لمغيمظ ” احد ابرز الوجوه المرشحة بإسم الحزب، بأن الإستحقاقات الانتخابية المقبلة في اقليم العيون، ستشهد الاستثناء من حيت الأطر التي سيقدمها الحزب من أجل خدمة قضايا الصالح العام، خاصة فيما يتعلق بنصرة القضايا البيئية وقضايا الديمقراطبة وحقوق الإنسان إضافة إلى إشاعة وتنمية ثقافة المواطنة المسؤولة والتربية على مبادىء الديمقراطية والتعريف بالحقوق والحريات الإنسانية والحد من خرقها وانتهاكها.
وفي الاخير، وجه الحاضرون تساؤلات عدة للأمين العام للحزب محمد فارس، بخصوص استراتيجية عمل الحزب إقليميا ومدى استعداده لخوض غمار الإستحقاقات القادمة فيما يتعلق بالإنتخابات الجماعية والإقليمية والجهوية والبرلمانية والغرف المهنية، حيث أكد محمد فارس، عزمه عقد لقاءات مكثفة مع فاعلين سياسين وانصار الحزب من أجل توسيع قاعدة الحزب باقاليم الصحراء.