شطاري-بوجدور:
بعد إعلانه اليوم الالتحاق بحزب التجمع الوطني للأحرار، يقوي رجل الأعمال “حسن الدرهم” حظوظه لنيل مقعد برلماني ببوجدور، في وقت يستمر التنافس على أشده بين مختلف الفرقاء السياسيين.
ويرى متتبعون للشأن السياسي ببوجدور؛ أن البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة “عبد الله أدبدا” بات في وضع لا يحسد عليه، لاسيما بعد تراجع شعبيته خلال السنوات الماضية، وهو ما يفسح المجال على مصراعيه لإمكانية نيل “الدرهم” مقعدا برلمانيا عن دائرة بوجدور خلال الاستحقاقات الانتخابية القادمة.
ويبقى الصراع محتدما في زاوية أخرى بين “عبد العزيز أبا” ممثل حزب الاستقلال و المهندس “سيدي براهيم خيا” ممثل حزب الحركة الشعبية، حيث ستشهد الاستحقاقات الانتخابية القادمة حربا حامية الوطيس بين هؤلاء المرشحين الثلاثة؛ للظفر بكرسيين برلمانيين.
و على الرغم من هذا الصراع المحتدم؛ يرى ذات المتتبعين أن الرابح الأكبر من كل هذه البروبغندا السياسية هو “أبا عبد العزيز” على اعتبار أنه يتوفر على كتلة انتخابية ثابتة، مكنته من احتلال الصدارة خلال الانتخابات الماضية؛ برلمانيا عن دائرة بوجدور ورئيسا لمجلسها البلدي.
أصوات أخرى؛ تؤكد أن الصراع سيشتد على عضوية البلدية، حيث من المنتظر نجاح أسماء تمثل أحزابا مغمورة لم يكن ليتوقعها أحد، وهي ذات الأسماء التي ستقول كلمتها خلال الاستحقاقات الانتخابية القادمة.