شطاري-متابعة
طرحت وزارة الداخلية الإسبانية، أمس الجمعة، مناقصة متعلقة بصيانة شاملة لمنشئات الحدود الإسبانية مع المغرب، في مدينتَيْ سبتة ومليلية، بميزانية إجمالية تصل لـ 720 ألف يورو.
وكانت الوزارة ذاتها، قد أعلنت، في منتصف أكتوبر من السنة الجارية، أن المرحلة الثانية من أشغال تحسين المحيط الحدودي، ستبدأ في نونبر الجاري، من بينها إعادة تنظيم معبر بني أنصار… إلا أن تنفيذها سيتأخر قليلا، لينطلق في العام المقبل، وفق ما كشفت عنه جريدة “إلفارو دي مليلية”.
إلى جانب ذلك، كشفت الجريدة نفسها، أن هناك خططا لدى حكومة مدريد، في مشروع ميزانيتها، لاستثمار 5 ملايين يورو، على حدود مليلية المحتلة، في العام المقبل، لتجهيزها وإعادة هيكلتها وبرمجتها.
وتسعى السلطات الإسبانية، إلى ضخ اعتمادات مالية مهمة، لإعادة صيانة السياج الفاصل بين ثغرَيْ سبتة ومليلية، وباقي الأراضي المغربية، للحد من مشكل اقتحام السياج من طرف المهاجرين السريين، وخاصة من دول جنوب الصحراء، واحتواء هذه الأزمة، التي باتت تقض مضجع مسؤوليها.