شطاري-العيون
طالب مخرجون ومنتجون سينمائيون من المركز السينمائي المغربي عقد دورة لجنة دعم الإنتاج السبنمائي الوطني بشكل حضوري بعد تحسن الوضع الصحي بالمملكة وانتفاء دواعي عقد مقابلات هذه اللجنة عن بعد.
ودعا المعنيون مدير المركز السينمائي المغربي ورئيسة لجنة دعم الإنتاج السينمائي الوطني لإجراء مقابلات الدورة الأولى لسنة 2022 بالصيغة الحضورية التي كانت تتم بها قبل انتشار جائحة كوفيد – 19. واعتبر السينمائيون المغاربة أن هذه الصيغة تضمن تكافؤ الفرص وتمنح الوقت الكافي لأصحاب مشاريع الأفلام للترافع عنها وفق ما يمنحه لهم القانون المنظم للدعم السينمائي.
وأوضح هؤلاء أن عددا من المشاريع تتطلب تقديم مرافعات وعرض وثائق إضافية تعزز ملفاتهم، كما تمكن من التفاعل الآني والمباشر مع أعضاء اللجنة وهو الأمر الذي لا تسمح به المقابلات التي تتم بتقنية البث التناظري عن بعد.
ودعا مسؤولو عدد من شركات الإنتاج لضرورة الرفع من عدد المشاريع التي تحظى بالدعم خلال كل دورة، مع الزيادة في القيمة المالية للدعم في ظل الارتفاع الذي عرفته الأجور ومختلف الخدمات المرتبطة بالإنتاج السينمائي والسمعي البصري.
وأكد المخرجون والمنتجون أن من شأن هذه الزيادة النهوض بالصناعة السينمائية الوطنية وتعزيز دورها في خلق فرص شغل للفنانين ومختلف المهن السينمائية. ودعا مهتيو السينما الوزارة الوصية على القطاع للزيادة في الاعتمادات المخصصة لدعم الأعمال السينمائية التي تساهم في تعزيز الهوية الثقافية.
كما طالب المهنيون بضرورة تخصيص نسبة من الأفلام الروائية الطويلة لأعمال سينمائية تعزز التنوع الثقافي واللغوي بالمغرب وخاصة منها الأفلام الناطقة باللغة الأمازيغية واللهجة الحسانية. واوضح مهنيو السينما أنه حان الوقت لفسح المجال للسينمائيين بمختلف جهات المملكة لتقديم إبدعاتهم ومنح الجمهور فرصة مشاهدة افلام تتحدث بلهجاتهم وتراعي الخصوصيات الثقافية واللغوية والاجتماعية وتحظى بالدعم العمومي.
يذكر أن لجنة دعم الإنتاج السينمائي الوطني التي ترأسها الدكتورة غيثة الخياط، تنظم ثلاث دورات في السنة لتقديم الدعم لمشاريع الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة والوثائقية، والأفلام الوثائقية حول الثقافة والتاريخ والمجال الصحراوي الحساني، وإعادة كتابة السيناريو.