علي الباه:
أكدت مصادر أممية مطلعة أن تقرير وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام “هيرفي لادسوس” بشأن زيارته للمنطقة أكتوبر الماضي والذي عرضه أمام مجلس الأمن الخميس الماضي، لم يخرج عن الإطار الذي تم تداوله سابقا على صعيد الأمم المتحدة ومجلس الأمن، بحيث حمل طرفي النزاع كلا من جبهة البوليساريو والمغرب مسؤولية التوتر الراهن بمنطقة “الكركرات” الحدودية.
وحسب ذات المصادر فإن “لادسوس” أكد في تقريره على ضرورة بذل جهود كبيرة لاحتواء الوضع بالمنطقة الحدودية، من خلال الضغط على الجانبين على حد سواء لسحب مظاهر العسكرة بالمنطقة.
إلى ذلك واستنادا لذات المصادر فإن المسؤول الأممي نوه بعمل عناصر البعثة الأممية “المينورسو” على الرغم من الإكراهات المتمثلة في محدودية عددهم.
ويشار أن المسؤول الأممي قد حل بالعاصمة الرباط نهاية أكتوبر دون استقباله من طرف المغرب، لينتقل صوب مقر بعثة “المينورسو” بالعيون، ثم مخيمات تندوف فمنطقة “الكركرات” الحدودية.