شطاري-متابعة:
شنت المديرية العامة للأمن الداخلي الجزائري حملة اعتقالات استهدفت إثنين من كبار الضباط في جهازي الجيش والمخابرات الجزائرية، ما يعكس ملامح “انقلاب” داخل النظام الجزائري، إثر صراعات الأجنحة داخل الجيش، التي انطلقت منذ تصفية الجنرال القايد صلاح.
ويتعلق الأمر، وفق معلومات دقيقة توصل إليها موقع “ألجيري بارت” الجزائري، بتوقيف ضابطين قويين ومؤثرين في المخابرات الجزائرية، في إطار التحقيقات التي باشرها المركز الرئيسي للعمليات عنتر التابع للمديرية العامة للأمن الداخلي الجزائرية، التي تعد الفرع الرئيسي لجهاز المخابرات الجزائري.
وكشف موقع “algeriepart” في معلومات حصرية عن اعتقال كل من اللواء سيدي علي الزمرلي مدير المديرية المركزية لأمن الجيش “DCSA”، وهي المديرية المسؤولة عن جمع المعلومات وتحليلها وتوزيع المعلومات الاستخباراتية على القوات المسلحة وقوات العمليات ومنظمات الدفاع المركزية، إضافة إلى الكولونيل الحسين حميد الملقب بالحسين بولحية، الرجل الثاني بمديرية الوثائق والأمن الخارجي الجزائرية، الجهاز المسؤول عن الاستخبارات الخارجية.
وجاء اعتقال سيد علي ولد الزمرلي، وفق مصادر الموقع الجزائري، بعد إقالته صباح أمس (الأربعاء) من قبل هيئة الأركان العامة للشرطة الوطنية الجزائرية بسبب الشكوك القوية حول تورطه في مؤامرة واسعة النطاق ضد الأمن القومي.