um6p
الملك يدعو الجيش إلى تطوير منظومة التخطيط والقيادة لمواكبة التحولات الاستراتيجية التي تشهدها الساحة الدولية

الملك يدعو الجيش إلى تطوير منظومة التخطيط والقيادة لمواكبة التحولات الاستراتيجية التي تشهدها الساحة الدولية

شطاري خاص14 مايو 2023آخر تحديث : الأحد 14 مايو 2023 - 2:21 مساءً

شطاري-الصحيفة:

دعا الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، قيادات الجيش المغربي إلى تطوير منظومة التخطيط والقيادة مع تفعيل شبكة واسعة من وسائل الاتصال والمعلوماتية من أجل تنفيذ المهام الأساسية بانضباط واحترافية.

وشدّد الملك محمد السادس، في “الأمر اليومي” بمناسبة الذكرى السابعة والستين لتأسيس القوات المسلحة الملكية، على التحولات الجيوستراتيجية التي تشهدها الساحة الدولية، والتي تقتضي علاوة على اليقظة الدائمة والتكيف المستمر، مقاربة عقلانية، كيفا وكما، بغية تعزيز القدات الدفاعية والعملياتية واللوجيستيكية للجيش المغربي، فضلا على امتلاك الإمكانيات التقنية الحديثة في مجالات حساسة تشمل إدارة العمليات ونظم الدفاع والرصد والرقمنة، والتي تستوجب إعداد وتأهيل العنصر البشري لمواكبة التغيرات.

ونوّه الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، بخصال الجندي المغربي والمواطنة الحقة المتأصلة في تاريخه الحافل بالأمجاد والبطولات، معبرا عن عميق ارتياحه لما يقدمه من أعمال جليلة في سبيل الدفاع عن ثوابث الأمة ومقدساتها، وما يتصف به من خصال الجندية.

وعبّر الملك محمد السادس عن اعتزازه وافتخاره لما يضطلع به الجيش المغربي من مهام، وما يتحل به من صادق الإرادة ونكران الذات في الدفاع عن الوطن والذود عن وحدته الترابية وفاءا لقسم المسيرة، بمختلف مكوناته البرية والجوية والبحرية والدرك الملكي.

في هذا السياق، أعلن الملك محمد السادس عن إنشاء المركز الملكي للدراسات وأبحاث الدفاع التابع للكلية الملكية للدراسات العسكرية العليا، والذي أوكل إليه مهمة المساهمة في تكريس ثقافة المقاربة الاستراتيجية في التعامل مع إشكاليات وتحديات منظومة الدفاع والأمن، في أبعادها الشاملة، وخلق فضاء للكفاءات التحليلية المدنية والعسكرية.

وأكد الملك محمد السادس أن التوجه هو لإرساء قواعد الإخاء والتضامن والسلم، جهويا وقاريا ودوليا، والذي يعتبر دافعا أساسيا في تقوية أواصر التعاون العسكري البيني ومتعدد الأطراف، مكن من نسج علاقات بنيوية قوية مع مختلف الشركاء والأصدقاء، ساهمت بشكل كبير في إثراء منظومة الجيش الدفاعية وتعزيز رصيد القوات المسلحة، كشريك موثوق به في استتاب الأمن ونشر قيم التسامح والسلام طبقا للمواثيق الدولية.

ولهذا، الغرض، واصلت القوات المسلحة الملكية انفتاحها على محيطها الخارجي، والذي يتجلى في تكثيف الشراكات مع جيوش الدول الصديقة والمشاركة الفعالة للبعثات المغربية في عمليات حفظ السلام، وتعزيز الدعم للدول الإفريقية في مجال التكوين والتدريب في معاهد الجيش المغربي ومدارسه العسكرية.

رابط مختصر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

شطاري خاص