ارتفعت حصيلة الهجمات التي نفذتها حركة “حماس” وفصائل فلسطينية على بلدات ومدن إسرائيلية، السبت، إلى 150 قتيل و1000 جريح، حالات بعضهم خطيرة، بحسب إعلام عبري.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية): إن حصيلة هجوم “حماس” بلغت 150 قتيلا على الأقل و1000 مصاب.
وبحسب قناة (12) الإسرائيلية الخاصة، فإن “عددا من الجرحى في حال الخطر أو الخطر الشديد”.
ونقلت الهيئة عن مصدر أمني إسرائيلي، لم تسمه، أن مسلحين من حركة “حماس” تسللوا إلى 14 موقعا في غلاف قطاع غزة حيث تدور اشتباكات عنيفة بالأسلحة النارية مع الجيش الإسرائيلي.
وردا على ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق عملية “السيوف الحديدية” ضد “حماس” في غزة، قائلا في بيان، إن طائراته “بدأت شن غارات في عدة مناطق بالقطاع على أهداف تابعة لحماس”.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، مقتل 198 فلسطينيا وإصابة 1610 آخرين، جراء الغارات الإسرائيلية على القطاع منذ صباح السبت.
في سياق مرتبط، أعلن رئيس المكتب السياسي لحماس، أسر قائد المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي الجنرال نمرود ألوني خلال عملية “طوفان الأقصى”.
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية، سيطرة عناصر من حركة حماس الفلسطينية على 3 بلدات بمناطق محاذية لقطاع غزة، كما كشفت عن أسر الحركة عددا كبيرا من الأسرى الإسرائيليين، ومن بينهم ضباطا كبارا، واحتجاز عناصرها لما يقرب من 50 رهينة بحي بيري قرب الحدود مع قطاع غزة.