شطاري-متابعة:
تحل وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فايسر ومفوض الهجرة في الحكومة الألمانية “يواكيم ستامب” الاثنين المقبل 30 أكتوبر بالمغرب في زيارة ستدوم يومين.
وحسب وسائل إعلام ألمانية ، فإن المسؤولين الألمانيين سيلتقون مسؤولين مغاربة بينهم وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت.
يأتي هذا تزامنا مع إحباط الأجهزة الأمنية المغربية ، عبر معلومات دقيقة وفرتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني ، لاعتداءات إرهابية داخل ألمانيا.
و قدمت الأجهزة الأمنية المغربية معلومات دقيقة إلى السلطات الألمانية لإيقاف إرهابي خطير يحمل الجنسية الألمانية ويتحدر من أصول مصرية كان يخطط لتنفيذ هجمات إرهابية بشاحنة في ألمانيا.
و يتعلق الأمر بالمدعو طارق س.س، وهو مصري يحمل الجنسية الألمانية ويبلغ من العمر 29 عاما ويقيم في دويسبورغ وقد قاتل مع تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في سوريا والعراق قبل أن يعود إلى ألمانيا.
وخطط لتنفيذ مشاريع إرهابية على الأراضي الألمانية من ضمنها هجوما كان سينفذه بشاحنة بينما لم يتضح ما إذا كان المخطط تفجيريا أو عملية دهس.
و كانت المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني التي يقودها عبداللطيف الحموشي، قد نبهت نظيراتها الألمانية طوال شهري سبتمبر وأكتوبر2023 إلى هوية الإرهابي الألماني من أصول مصرية وأرسلت إليها ملفه وبياناته الشخصية والصور وأرقام هواتف في حوزته.
ومكنت المعلومات المغربية الدقيقة الشرطة في إيسن غرب ألمانيا من إيقاف الإرهابي الخطير الذي يحمل فكر داعش.
وليست هذه المرة الأولى التي يتمكن فيها جهاز المخابرات المغربي من تجنيب دول غربية هجمات إرهابية فقد ساعد مرارا اسبانيا على تفادي اعتداءات كما ساعد بلجيكا وفرنسا بعد الهجمات الدموية في كليهما في القبض على العقل المدبر لاعتداءات باريس 2015.